دفعة ثالثة من اللاجئين السوريين في لبنان تعود إلى القلمون

عاد المئات من اللاجئين السوريين من مخيمات لبنان إلى الأراضي السورية، من طريق معبر الزمراني الواصل إلى منطقة القلمون غرب العاصمة دمشق، وهي الدفعة الثالثة من نوعها.

وأفادت «الوكالة العربية السورية للأنباء» (سانا)، اليوم (الإثنين)، بأن «ألف مدني معظمهم نساء وأطفال، دخلوا الأراضي السورية، قادمين من عرسال اللبنانية، وتم استقبالهم من الجيش».

وقالت إن «العملية تمت من طريق الزمراني الواصل بين جرود عرسال اللبنانية، وجرود القلمون في سوريا، ومن خلال سيارات خاصة محملة بالأغراض الشخصية للاجئين». وبحسب الوكالة، «سيتم توزيع اللاجئين العائدين، على بلدات وقرى القلمون غرب دمشق، بعدما أصبحت مناطق آمنة».

وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، أن «اللاجئين السوريين عادوا، صباح اليوم، إلى بلادهم بشكل طوعي من مخيمات عرسال، إلى بلداتهم وقراهم». وأضافت أن «العملية تمت بإشراف الأمن العام اللبناني ومكتب مفوضية اللاجئين التابع للأمم المتحدة، بالإضافة إلى مرافقة القوات الأمنية اللبنانية».

وتعتبر هذه الدفعة الثالثة من اللاجئين الذين يدخلون إلى الأراضي السورية، قادمين من بلدة عرسال الحدودية، على أن تتبعهم دفعات أخرى. وعادت دفعتان في أواخر يونيو الماضي وبداية يوليو الجاري، حملت الأولى 76 شخصًا، والثانية 370 لاجئًا سوريًا، وتم فرزهم على قرى وبلدات القلمون الغربي ومدينة القصير في ريف حمص، وسط سوريا.

ودخلت دفعة من اللاجئين إلى الأراضي السورية عبر نقطة المصنع الحدودية بين البلدين في 18 أبريل الماضي، وعددهم 500 لاجئ. واتخذ الأمن اللبناني إجراءات إدارية لعودة اللاجئين، ومنها تسجيل أسمائهم والتنسيق مع لجان «المصالحات» داخل سوريا، واصفًا عودة اللاجئين بـ«الطوعية».