رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيزنس المقاهي الشعبية في كأس العالم

جريدة الدستور


«ع القهوة ناس قاعدة تدوق طعم الوطن» أغنية لحمزة نمرة الذي أشار فيها للقهوة كمان لتلاقي الأصدقاء والإنتماء للوطن، وهذا ما شعر به المصريون في الأسبوع الأول من مباريات كأس العالم والمُقام في روسيا حسبما ذكر صاحب أحد مقاهي وسط القاهرة «رغم أن مقهاي لا يزدحم ليلًا ولكن الناس كانت فوق بعضها» آنذاك، حاولت الدستور التعرف على استعدادات المقاهي لمبارة كرواتيا وفرنسا.

قال عم سيد القهوجي «مفرقش حاجة عن الأيام العادية»، ولكن مصر عندما كانت موجودة كان هناك جمهورًا كبيرًا، وحينما خرجت لم يعد الجمهور بنفس الكثافة، وبحكم موقع القهوة فخلفي سكان جاردن سيتي الذين لا يفضلون المقاهي الشعبية، وأمامي الوزارات التي ينتهي عمل روادها في الثانية عصرًا، ومن أهم الملاحظات وجود مجموعات أجنبية، إذ حضر مباريات فرنسا سابقا مجموعة من الفرنسيين الذين يعملون بالمركز الثقافي الفرنسي بالمنيرة»، وعن تواجد الفتيات قال «هناك بعض الفتيات ولكن ليس بشكل معتاد».

وبعد ثلاث عمارات يوجد مقهى آخر أكثر رقيًا لصاحبه خالد، الذي قال في تصريح «مش بآخد فلوس أكثر من المعتاد» كوني لا أؤجر كراسي وبالتالي الحساب يكون على المشروبات المعتادة.

عم محمد الذي يملك مقهى شعبي في منطقة أرض اللوا «كوننا في منطقة شعبية، نضطر لتأجير الكراسي، وكذلك لا يجلس على مقهاي أي من الفتيات لأني لا أسمح بهذا تجنبا للمشكلات، بالإضافة إلى أن رواد المقهى من السكان، وبالتالي لا يسمحوا لأهل بيوتهم بزيارة المقاهي، وأشار إلى يافطة مكتوب عليها «الجلوس بدفع فلوس» وهذا بالإضافة إلى ثمن «المشاريب» وعلل الأمر أنه يؤجر الكراسي، وبالتالي لابد أن يكسب من وراء الأمر.

أما أحمد محمد الشاب العشريني الذي جاء قبل المبارة بثلاث ساعات قال أن أكثر ما يهمه هو حفل الختام وليس المباراة في حد ذاتها، فالحفل لا يتكرر كثيرا ويتوقع أن يكون به الكثير من الغناء والرقص.