رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كتب اسمه في سجل المتصلين.. نوادر العقاد مع طباخه

 العقاد
العقاد

كان للعقاد طباخ يدعى أحمد حمزة، وكان غبيًا، حتى أن تلميذ العقاد شوقي هيكل قال: "من عجائب الدهر أن تجتمع العبقرية والغباء في بيت واحد، عملاق فكر وعملاق غباء، فالعقاد قوي العقل ضعيف المعدة، وطباخه أحمد حمزة ضعيف العقل قوي المعدة"، وحين سُئل العقاد عن خادمه قال:"ومن الذي يضحكني، ومن الذي يحدثني عن الإنسان من عشرات ألوف السنين".أما عن النوادر التي جمعت الإثنان فهي كثيرة جدا ومنها التالي..

- نبه العقاد على طباخه أحمد حمزة أن يكتب له جميع أسماء من يتصلون به في غيابه، وفي يوم كان العقاد في إحدى دور النشر وأراد أن يستعلم عن شئ ببيته، فاتصل بخادمه، وبعد رجوعه نظر العقاد في قائمة الأسماء الذين اتصلوا به فوجد اسمه نفسه من بينها.

-أرسل العقاد طباخه ليشتري دجاجًا، وحذره أن يضحك عليه البائع في الثمن، وكان ثمن الدجاجة وقتها 10 قروش، وسمع أحمد حمزة في السوق من يقول أنه اشتراها أمس من شبرا بتسعة قروش ونصف، فكيف تكون بعشرة قروش اليوم، وركب حمزة إلى شبرا وعاد فرحًا، فسأله العقاد بكم اشتريت الفرخة يا مولانا، فقال له حمزة" هي في ميدان الجامع بعشرة قروش، ولكنني اشتريتها بتسعة ونصف"، فسأله العقاد " من أين؟"، فأجاب "ركبت تاكسي لشبرا"، فسأله العقاد " وكم دفعت ثمنا للتاكسي"، وهنا انتبه أحمد حمزة إلى غفلته وقال" الله يخرب بيت عقلي"، وضرب جبهته بيده.

-ذات مرة أرسل العقاد طباخه ليشتري بيضا، فوجد البيض عند بائع بستة مليمات وعند الآخر بخمسة مليمات، فاحتار واتصل بالعقاد تليفونيا ليسأله من أين يشتري، فسأله العقاد، " وكم دفعت ثمنا للتليفون"، كما ذكر الكاتب الصحفي والباحث إبراهيم عبد العزيز في كتابه أساتذتي".