طوكيو تأمل فى بقاء واشنطن على دورها الأمنى بعد توقف تدريباتها مع سول
أعرب مسئولون يابانيون عن أملهم في أن تبقي الولايات المتحدة على الدور الأمني القوى الذي تضطلع به، والذي يدعم منطقة آسيا والمحيط الهادئ منذ عقود دون تغيير، وذلك بعد قرار واشنطن بتعليق تدريبات عسكرية رئيسية تعقد سنويًا مع كوريا الجنوبية.
ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهيدى سوجا قوله -في مؤتمر صحفي- اليوم الثلاثاء: "إننا ندرك أن الولايات المتحدة لن تغير التزامها تجاه التحالف الياباني - الأمريكي وتجاه بنية جيشها في اليابان".
وقال وزير الخارجية الياباني تارو كونو: "إن القرار لن يكون له أي تأثير على التدريبات العسكرية الأمريكية مع اليابان".
وأبدى عدد من كبار المسئولين الحكوميين اليابانيين قلقهم من أن تعليق التدريبات العسكرية ربما يضعف الردع الذي توفره الولايات المتحدة، وتسود مخاوف داخل وزارة الدفاع اليابانية، من استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض مستويات القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية في المستقبل والذى قد يغير من التوازن العسكري في شمال شرق آسيا.
تأتي هذه التصريحات بعد ساعات من تأكيد الجيشين الأمريكي والكوري الجنوبي، اليوم الثلاثاء، تعليق المناورات المشتركة المقبلة في أغسطس بعد بضعة أيام من إعلان ترامب وقف هذه التدريبات خلال قمته التاريخية مع نظيره الكوري الشمالي كيم جونج أون.
