رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن بوست: أمام "ترامب" ثلاث خيارات للتعامل مع الاتفاق النووي

ترامب
ترامب

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية السيناريوهات والخيارات التي قد يلجأ اليها الرئيس دونالد ترامب في التعامل مع الصفقة التي وصفها بأنها "أسوأ صفقة وقعتها أمريكا في التاريخ"، وتعهد مرارًا بالإنسحاب منها.

وتوقعت الصحيفة في تقريرها الصادراليوم الثلاثاء، أن يفرض "ترامب" عقوبات جديدة ومشددة على البنك المركزي الإيراني، وهى إعادة للعقوبات التي كانت موجودة قبل صفقة النووي في عام 2015، ويتضمن هذا الأمر عقوبات على شخصيات وكيانات إيرانية.

وأشارت الصحيفة الامريكية، إلى أن "ترامب" ممكن أن يبقى على الاتفاق النووي،ما يعني احترام واشنطن لاتفاقية 2015 لأجل غير مسمى،مؤكدة على أنه ليس هناك ما يدعو لإلغائها؛ فجميع الهيئات الدولية الرئيسية، ومن ضمن ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تقول إن طهران تفي بالتزاماتها حيال الصفقة، إلا أن الرئيس الأمريكي بقي غير مقتنع بذلك، رغم الضغوط من قبل القادة الأوروبيين، خاصة قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن "ترامب" قد يلجأ إلى خيار منح إيران مهلة للقبول بشروط جديدة يتضمنها الاتفاق النووي، وإذا ما لجأ لهذا الخيار فإنه سيمنح شركاءه الأوروبيين مرونة للتعامل مع الاتفاق، خاصة أن لدى أوروبا تحفظات كبيرة حيال أنشطة طهران في مجال الصواريخ الباليسيتة العابرة للقارات، وأيضًا دعمها للمليشيات بسوريا وحزب الله في لبنان.

والخيار الثالث الذي قد يلجأ له الرئيس الأمريكي هو إعادة فرض العقوبات، ولكن بعد حين، وهو أمر قد يعطي أيضًا الحلفاء في أوروبا الفرصة من أجل إقناع إيران بإجراء تغييرات كبيرة على الاتفاق.

والخيار الأخير هو إلغاء صفقة النووي، والبدء بفرض عقوبات جديدة، وإعادة العقوبات التي ألغاها الاتفاق.