رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مسجد الحاكم بأمر الله».. من شعائر الصلاة لملتقى العشاق (صور)

«مسجد الحاكم بأمر
«مسجد الحاكم بأمر الله».

«مسجد الحاكم بأمر الله» اسم ارتبط بأعرق مساجد القاهرة الفاطمية، بساحته الفسيحة ومأذنيته الفريدتين التي تميزه عن باقي المساجد، حتى أصبح مقصدًا للوافدين من جميع أنحاء مصر وخارجها، إلا أنه اشتهر في الآونة بملتقى العشاق والعرسان لـ«الفوتو سيشن».

تشدد الحاكم بأمر الله أخر الخلفاء الفاطميين الأقوياء، في منع المرأة من كشف وجهها في الطريق والسير خلف الجنازات والتبرج، لم يمنع تلك الصورة النمطية عن المسجد الذي ارتبط في أذهان الكثيرين، خاصة بعد واقعة الـ«فوتو سيشن» الشهيرة، ما جعلنا نتساءل كيف ستواجه إدارة المسجد المتجاوزين في شهر رمضان الذي يوشك على الاقتراب.

بالرغم من حرص وزارة الأوقاف والمسئولين عن المسجد على تغيير الصورة النمطية عن المسجد بمنع التصوير بداخله بدون تصريح، ومنع أي تجاوزات تحدث، إلا أن هناك بعض الشباب يغافلون عمال المسجد الذي تتعدد أعمدته وتتسع مساحته.

يقول أحد القائمين على المسجد إن الإقبال على «الحاكم» في رمضان يبدأ مع ساعات الفجر الأولى بتوافد المصلين عقب تناول وجبة السحور لأداء صلاة الفجر وقراءة القرآن حتى الصباح، وخلال ساعات النهار لا يتوافد على المسجد سوى من يريد تلاوة الورد القرآني، ويتم إغلاق المسجد عقب أداء صلاة التراويح مباشرة.

ما أن يغلق المسجد أبوابه حتى تتحول ساحته الخارجية إلى ملعب لكرة القدم للأطفال الصغار وملتقى للمراهقين العشاق، وسوقًا خصبًا للباعة الجائلين ما يفٌقد المسجد قدسيته.