رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الرئيس الإندونيسي يقود سيارة الطيب».. مشاهد من زيارة شيخ الأزهر

شيخ الأزهر ورئيس
شيخ الأزهر ورئيس اندونسيا

حظيت زيارة الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى إندونيسيا، بالعديد من أشكال الترحيب والفرحة، بدءا من الاستقبال حتى ترحيب الشعب والتعبير عن سعادتهم.

وكان شيخ الأزهر قد عقد لقاء مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، إثر انطلاق الجلسة الافتتاحية للقاء التشاوري العالمي للعلماء والمثقفين عن وسطية الإسلام، الذي يعقد بمقر الرئاسة في مدينة بوجور الإندونيسية، وتحدث الشيخ الطيب عن مفهوم الوسطية في القرآن والسنة، ومدى ارتباط هذا المعنى بالعدل والخير، واختلاف المسلمين حول ذلك المفهوم.

وشهدت زيارة شيخ الأزهر إلى إندونيسيا الكثير من مظاهر الترحيب، وتستعرض «الدستور» مشاهد من الزيارة...


استقبال وترحيب من المطار إلى القصر الرئاسي
لدى وصول شيخ الأزهر إلى مطار جاكرتا، كان في استقباله الدكتور محمد دين شمس الدين، المبعوث الخاص للرئيس الإندونيسي، والدكتور محمد قريش شهاب، وزير الشئون الدينية السابق، والسفير محمد فخر، نائب وزير الخارجية، وسفيري مصر والإمارات هناك، وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين لدى إندونيسيا، حتى استقبله الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الذي استضافه في القصر الرئاسي.

احتشاد الطالبات الإندونيسيات للترحيب بشيخ الأزهر
في استقبال حافل، احتشد طالبات كلية «دار السلام كونتور للبنات»، فى مدينة سولو الإندونيسية، على جانبي الطريق مرحبات بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وحملن الأعلام المصرية والإندونيسية، فيما تحرك طابور طويل من الفتيات على يسار ويمين موكب الإمام الأكبر منذ دخوله مقر الكلية حتى مقر الاحتفال.


الطالبات الإندونيسيات يرددن تحية العلم
تحية علم مصر كانت أبلغ الطرق التي تعبر عن الترحيب الحار بشيخ الأزهر، حيث رددت فتيات إندونيسيات النشيد الوطنى المصرى، ودوت القاعة بكلمات النشيد للتعبير عن حب مصر.


الرئيس الإندونيسي يقود سيارة شيخ الأزهر
لم تكن زيارة شيخ الأزهر إلى إندونيسيا زيارة عادية، الأمر الذي دفع رئيس إندونيسيا إلى قيادة سيارة الضيافة الخاصة بشيخ الأزهر.

الرئيس الإندونيسي يقيم مأدبة غداء لشيخ الأزهر
في واحدة من مظاهر الترحيب بقدوم شيخ الأزهر، أقام الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، مأدبة غداء للدكتور أحمد الطيب، والمشاركين في اللقاء التشاوري العالمي للعلماء والمثقفين حول وسطية الإسلام، الذي انطلقت جلساته اليوم بقصر الرئاسة في مدينة بوجور.