رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صديق نزار قباني: كان يكره الخمر ويهوى أطباق الطعام الشامية

نزار قباني
نزار قباني

رغم الانطباع السائد عن الشاعر العربي نزار قباني، بأنه محب للخمر، إلا أن صديقه الكاتب الصحفي سليم نصار، كشف في تصريحات سابقة لمجلة «المصور» أن نزار قباني كان لا يشرب الكحوليات، مؤكدًا أنه كان يكره أن يكون غائبًا عن الوعي لأي سبب، «وكان يتضايق أن يكون سكران»، وأشار إلى أنه كان يهوى أطباق الطعام الشامية.

وعن آخر أيام «نزار» في لندن، قال الكاتب سليم نصار: كان الشعور بالغربة هو شغله الشاغل، وبالرغم من وجود بناته هدباء وزينب فلم يملأ وجود الأهل والأصدقاء فراغ الغربة العميق في قلب نزار طوال إقامته في لندن، فقد ظل الشاعر نزار قباني يفتقد بيروت والعالم العربي.

وأضاف: كان الشاعر الراحل يفتقد الاهتمام الشعبي الذي طالما استمتع به أينما حل في العالم العربي، وأشار إلى أن «نزار» كان يستمتع باهتمام المواطنين به، إلا أن هذا الشعور تغير خلال الشهور الستة الأخيرة، وأخذ الشاعر الراحل تحت وطأة المرض يركن إلى العزلة والابتعاد عن الناس.

وأوضح «نصار» أن نزار قباني كان يبكي حاله لأقل الأسباب وأصابته حالة من الاكتئاب الحاد، وحرصت بناته على تقليل عدد من يراهم إلى أبعد الحدود.

وكشف أن آخر أسطوانة كان يستمع إليها «نزار» كانت قصيدة: «زيديني عشقا زيديني.. يا أحلى نوبات جنوني»، التي لحنها وغناها كاظم الساهر.