رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل زيارة السيسي لمقر «الداخلية» واجتماعه بقيادات الجيش والشرطة

السيسي و وزير الداخلية
السيسي و وزير الداخلية

زار الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، مقر وزارة الداخلية في القاهرة، بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء عباس كامل القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة، وعدد من الوزراء، وكبار قادة هيئة الشرطة والقوات المسلحة.

وعقد الرئيس اجتماعا مع رئيس مجلس الوزراء، ووزيري الدفاع والداخلية، والقائم بأعمال رئيس المخابرات العامة، وكبار قادة القوات المسلحة والشرطة، لبحث مستجدات الحالة الأمنية في البلاد.

وتفقد السيسي مركز المعلومات وإدارة الأزمات بمقر وزارة الداخلية، حيث استمع إلى عرض تفصيلي عن المركز والقدرات المتوفرة به، كما استمع إلى كلمة مجدي عبدالغفار وزير الداخلية التي عرض خلالها جهود الشرطة في مكافحة الإرهاب وقوى التطرف، وشاهد عددًا من الأفلام التسجيلية حول دور الشرطة في العملية الشاملة "سيناء 2018" لمواجهة الإرهاب في سيناء وعلى المحاور والاتجاهات الاستراتيجية بالدولة، وذلك بجانب القوات المسلحة وبالتنسيق معها.

واطلع الرئيس بحسب بيان للرئاسة، على جهود الشرطة في مجال الأمن الجنائي على مستوى الجمهورية في الفترة من عام 2014 حتى عام 2017 والتي تم خلالها ضبط مئات التشكيلات العصابية المتخصصة في مختلف أنواع الجرائم ومداهمة آلاف من البؤر الإجرامية، ومصادرة آلاف القطع من الأسلحة المتنوعة والذخيرة، وضبط عشرات الأطنان من المواد المخدرة، الأمر الذي يعكس مدي الخطورة والتهديد للدولة والمواطنين إذا ما تسنى لتلك العصابات الإجرامية تنفيذ مخططاتهم، وهو الأمر الذي تصدت له الشرطة بحرفية عالية حفاظا على مقدرات الشعب المصري، وفي هذا الإطار وجه الرئيس التحية لرجال الشرطة وللدور الحيوي الذي يقومون به في ضبط الأمن وترسيخ الاستقرار في جميع أنحاء الجمهورية، بهدف تعزيز شعور المواطنين بالأمان وحماية أرواحهم وممتلكاتهم ومن ثم تهيئة المناخ الملائم للتنمية وبناء الدولة.
وأعرب الرئيس في ختام الاجتماعات عن تطلعه لقيام المواطنين المصريين بالمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أيا كانت توجهاتهم وآراؤهم، للتعبير عن إرادتهم الحرة، والمساهمة في بناء الوطن وتعزيز استقراره وحريته.