رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الشيعة.. صراع عقيدة أم سياسة».. كتاب يرصد كوارث إيران بالمنطقة العربية

كتاب «الشيعة.. صراع
كتاب «الشيعة.. صراع عقيدة أم سياسة»

صدر حديثًا عن السلسلة الثقافية لـ"كتاب اليوم"، عنوان جديد "الشيعة.. صراع عقيدة أم سياسة"، تأليف الدكتور أحمد حسين النمكى، أستاذ التاريخ الإسلامى والحضارة الإسلامية بكلية الآداب جامعة أسيوط، الذى يؤكد فيه على أن كتب ومصادر الشيعة تحمل غلًا وحقدًا دفينًا تجاه العالم العربى والإسلامى، ومن ثم فإن هذا الكتاب يكشف زيف هؤلاء الشيعة وإنحرافاتهم وأباطيلهم التى يبثونها فى كتبهم ويتبجحون بها على أهل السنة ويدعون أن مذهبهم الشيعى الجعفرى هو المذهب الحق وليس الإسلام الصحيح الذى نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

ويتكون الكتاب من أربعة فصول، يتناول الفصل الأول التعريف بالشيعة من هم؟ ومتى ظهروا؟ وماهى أهدافهم وما الفرق التى اعتنقت المذهب الشيعى؟، وفى الفصل الثانى، يتحدث المؤلف عن حركة الرافضة والتشيع التى كانت تحقد على الخلفاء الراشدين " أبو بكر، عمر، عثمان"، ثم الصحابة الذين وقفوا إلى جانب هؤلاء الخلفاء وأيدوهم، وقد أخذ هذا السب واللعن أو مصطلح الرفض وأصبح من سمات هؤلاء الروافض الغلو فى سب الصحابة والطعن فى سند القرآن الكريم وشرف وعفة أم المؤمنين.

وأوضح المؤلف خلال الفصل الثالث أن تطرفهم وغلوهم فى على بن أبى طالب دفعهم إلى الكذب والتحريف، والخروج على قواعد الدين الصحيح ويعتبر الرافضة أنفسهم هم المسلمين الحقيقين وماعداهم من أهل الإسلام ليسوا من الإسلام، كما تقوم أسس وعقيدة الرافضة على الإشراك بالله وتأليه ماسواه والتضرع لغيرالله وتأويل وتحريف القرآن ورفض سنة النبى صلى الله عليه وسلم وتكذيبهم للصحابه وتكفيرهم.

وفى الفصل الأخير يشرح المؤلف سبب الخلاف بين السنة والشيعة الأثنى عشريه، ويرجع الخلاف إلى النزاع السياسى حول الإمامة أو الخلافة الذى تحول إلى خلاف عقائدى لايمت إلى أصول الإسلام.

ويشير الكاتب الصحفى علاء عبد الهادى، رئيس تحرير "كتاب اليوم" إلى أنه منذ نجاح الثورة الإسلامية فى إيران، وهى تتبنى مبدأ تصدير الثورة إلى المحيط العربى؛ لذلك دخلت فى حروب متعددة مباشرة، وأخرى غير مباشرة، مع العراق وكل دول الخليج العربى، حيث أنه في أزمة اليمن، سنجد وراءها إيران التى تقف وراء الحوثيين، وفي أزمة سوريا سنجد إيران حاضرة وبقوة، وإذا انتقلت إلى لبنان فإيران الفاعل الأقوى والأكثر تأثيرًا عن طريق حزب الله، أما بالنسبة للعراق فقد سقط ثمرة يانعة فى حجر إيران، وإذا حاولت أن تفهم التعقيدات على الأرض فى البحرين، فلابد أن تكون عبر إيران التى تعتبر شيعة البحرين ضمن فضائها الحيوى والاستراتيجى، أما الإمارات فلها 4 جزر تحتلها إيران، كما تهدد السعودية
بشيعة المنطقة الشرقية؛ وذلك فإن إيران حاضرة بقوة.