موسكو تضع شرطًا لإنجاح الهدنة الإنسانية في سوريا

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، إن مسئولية نجاح الهدنة الإنسانية في الغوطة الشرقية بريف العاصمة السورية دمشق في ملعب المعارضة السورية.

وشدد لافروف أمام الجلسة الرفيعة المستوى للدورة الـ37 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على استمرار دعم موسكو للجيش السوري حتى يتمكن من القضاء على التهديد الإرهابي.

وأشار لافروف إلى دور روسيا والحكومة السورية في إقامة ممرات إنسانية في الغوطة الشرقية منددًا بدور المسلحين هناك في إعاقة المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين وقصف العاصمة السورية دمشق.

وأوضح أن قرار مجلس الأمن رقم 2401 حول الهدنة الإنسانية في سوريا وضع إطارًا للتوافق بين جميع الأطراف لتسهيل حياة المدنيين في جميع أنحاء سوريا.

وانتقد لافروف تقسيم الإرهابيين إلى فصيلين أحدهما "جيد" والآخر "شرير" وفقًا لأهداف متطرفة أو مصادر التمويل، في حين أكد أن موسكو ستواصل مكافحة الإرهاب بقوة ودون معايير مزدوجة.

كما انتقد لافروف عدم التركيز الإعلامي على محافظة الرقة، داعيًا الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى الدخول في أسرع وقت ممكن لتقصي الأوضاع هناك.

وطالب التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بقيادة الولايات المتحدة، بضرورة فسح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين في مخيم اللاجئين في الركبان ومنطقة التنف.