المعارضة السورية ترحب بالعقوبات الأوروبية الجديدة على نظام «الأسد»
رحب رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة، نصر الحريري، اليوم الثلاثاء، بقرار مجلس الاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية الصادر أمس الإثنين، بفرض عقوبات جديدة على وزيرين في نظام الأسد، على إثر انتهاكات ارتكباها بحق الشعب السوري.
وقال الحريري، في بيان له: «إن استمرار ارتكاب المجازر في الغوطة الشرقية يعد تذكيرًا آخر بالحاجة إلى الوضع في الاعتبار جميع الخيارات الممكنة لممارسة الضغوط على وجه السرعة لإنهاء العنف في سوريا».
وبيّن أنه أثناء المباحثات التي عقدها مع المسئولين الأوروبيين مؤخرًا أكد الحاجة العاجلة إلى تطبيق القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفرض عقوبات اقتصادية ضد روسيا وإيران وإعداد الردع العسكري المناسب لإنهاء العنف.
وأدرج الاتحاد الأوروبي وزيرين جديدين في الحكومة السورية ضمن لائحة العقوبات الحالية للاتحاد، هما وزير الصناعة السوري محمد مازن، ووزير الإعلام عماد سارة؛ لمسئوليتهما عن القمع والعنف ضد الشعب السوري.
وبذلك يرتفع عدد المدرجين في اللائحة إلى 257 في حين تم تجميد أصول 67.
من جانب آخر، رحبت جماعات حقوقية باقتراح مجلس الاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية بفرض عقوبات على عدد من المسئولين العسكريين في ميانمار، في محاولة للحد من الانتهاكات والجرائم الإنسانية التي ترتكب بحق عرقية الروهينجا في ميانمار.
