«أحلى الأوقات».. أيقونة الرومانسية في عيد الحب

في واحد من أهم مشاهد الفنانة هند صبري والفنان الراحل خالد صالح في فيلم «أحلى الأوقات» حدث خلاف كبيرة بين الزوجين ولم يفهم الزوج ما كانت تريده الزوجة فسألها غاضبة ماذا تريدي فكانت الإجابة «عاوزة ورد يا إبراهيم.. عاوزة ورد.. مسمعتش.. نفسي فيه يا إبراهيم.. ما تقولش البوكيه بـ20 جنيه ونص كيلو كبابا أحسن منه»، فما كان من الزوج متوسط الحال إلا أن اتهمها بأن صديقتها ابنة المعادي هي من قلبتها عليه فهم يعيشون راضين بأقل القليل والورد هو من سيعيد مزاجها سريعا إلى حالتها الطبيعة.

كانت الزوجة تريد هدية لا تحمل قيمة مادية لكنها تحمل كل المعاني الإنسانية والمعنوية وهي من الهدايا التي تريح البال والأعصاب وليست غالية وهي من مفاتيح السيدات، فمن خلالها يستطيع الشخص أن يملك قلب محبوبته بشرط أن تكون إنسانة ذات مشاعر.

واستطاع الفيلم أن يكون أيقونة رومانسية تستدعى مع كل المناسبات السعيدة، خاصة عيد الحب، فرسخت المخرجة هالة خليل لهذه الفكرة من خلال مشهد بسيط، لكنه حمل معان كثيرة في طياته.

ووضعت هند صبري حلا سحريا لكل الرجال في كسب قلوب زوجاتهم في هذه المناسبات وحتى غيرها بأن يقدموا لهن الورود لحل العديد من المشكلات والتعبير عن الحب.