«الطرق الصوفية» بالإسكندرية: ياسر برهامي ينتهج فكر «داعش»
قال جابر قاسم، وكيل مشيخة الطرق الصوفية بالإسكندرية، إن مصر تحتاج إستراتيجية حازمة، ويجب ألا تترك الدولة شخصًا مثل ياسر برهامي، التابع للتيارالسلفى، ليحرّض على العنف والقتل وله ترخيص خطابة فى المساجد، وينتهج فكر داعش.
وأضاف «قاسم» فى تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن الإعلام له دور كبير فى تطهير الأفكار التى ترسخت فى أذهان المصريين، وهم أول الناس الذين يستقبلون دعاة الكراهية والمفتين ويبدأون فى شهرتهم، أمثال «الشيخ ميزو، وإسلام البحيرى».
وأوضح «قاسم» أن مجلة التوحيد، التى تصدر تحت إشراف المجلس الأعلى للصحافة والإعلام وليس تحت إشراف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تكفّر بكل وضوح الصوفيين، وتصفهم بـ«القبوريين»، والوقت الحالى لا يحتمل وجود تلك الأشخاص على الساحة.
وأكد وكيل مشيخة الطرق الصوفية، أن إسلام بحيرى لم يتخرج من الأزهر، ولم يدرس علومه، بل حصل على الدكتوراه من الخارج، هو وعمرو خالد، فهؤلاء ينظرون للدين من منظور آخر ولهم هدف آخر.
وأضاف أن الإعلام له دور كبير في نشر أفكارهؤلاء، موضحًا أنهم يتحملون علوم القرآن والسنة من الخارج، ويقولون على أنفسهم أصحاب فكر، متسائلًا: «هل قرأتم ثوابت السنة والعقيدة؟».
وطالب «قاسم» بعدم فتح المجال أمام هؤلاء، لنشر أفكارهم الهدامة المشككة فى الأئمة، قائلًا: «عند التشكيك في البخارى سنصبح مثل الشيعة عندما كفروا أبو بكر وعائشة.. الحديث فى الأمور الدينية له حدود والأزهر مسئول عنه».
