بالصور.. «المسكين».. يعيش على الغذاء الروحى من «السيد البدوى»
بألوان زاهية وملابس مزركشة ولحية مصبوغة بالحناء وعيون مُكحلة يجذب الأنظار، ممسكًا بعصاة زينها بأقمشة ملونة من طراز ثيابه، يتواجد الرجل السبعيني، حيث يأمره شيخ العرب السيد البدوي، حسب قوله.
«سيد المسكين».. هكذا يُعرف الرجل السبعيني، الذي يعملًا بوابًا لمقام شيخ العرب السيد البدوي منذ 40 عامًا، يقول إنه يرتدي زي سيده الذي كان يرتديه منذ 1200 عام.
ويقضي «المسكين» عدة أيام بدون طعام لا يشعر خلالها بالجوع؛ لشعوره بغذاء الروح الذي يستمده بمجرد جلوسه بجوار مقام شيخ العرب السيد البدوي.
"الدستور" التقت بـ«المسكين» جالسًا بجوار ضريح الإمام الحسين بن علي، خلال الاحتفال بمولده، موضحًا أنه لا يبرح مكانه إلا بإذن يأتيه من السيد البدوي، على هيئات ذبذبات وأحاسيس داخلية لا يشعر بها سواه، ويترجم ما تحمله من أوامر من شيخ العرب السيد البدوي، بالخروج لخدمة أولياء الله الصالحين في شتى أرجاء المعمورة.
ترك عم سيد زوجته وأبنائه الأربعة الحاصلين على مؤهلات دراسية عليا في مسقط رأسه بمحافظة قنا؛ لخدمة أولياء الله الصالحين وزوار شيخ العرب السيد البدوي منذ 4 عقود.
يمسك «المسكين»، بعدة مسابح متباينة الشكل واللون لكل منها مدلولها الخاص، وورد معين يؤديه بعد كل صلاة إرضاءً لآل البيت، ويتنقل بين أولياء الله الصالحين؛ معتمدًا في حياته على كرامات ونفحات زوار السيد البدوي.
