رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بين عابدين وجاردن سيتي.. نادية لطفي في عيون جيرانها (فيديو)

جريدة الدستور

بين حي عابدين الشعبي وجاردن سيتي الراقي، انقسمت حياة شقراء السينما المصرية الفنانة المعتزلة نادية لطفي، طوال سنوات عمرها، فالنشأة كانت في عابدين، بينما انتقلت إلى جاردن سيتي، في فترة الخمسينيات.

«أسلوبها مع الجيران محترم جدًا»، هذا ما أجمع عليه سكان عابدين الذين التقتهم «الدستور» من كبار السن، ووصفوها بالكرم والود.

«رضا» و«سلامة» زوجان يقطنان «بدروم» عقار مجاور لعمارة رقم 5 في شارع النباتات بحي جاردن سيتي في القاهرة، الذي كانت تعيش نادية لطفي في طابقه الخامس، الذي أغلق من سنة تقريبًا عندما انتقلت إلى مستشفى قصر العيني في حالة حرجة، وبعدها انتقلت إلى مستشفى العسكري في المعادي، حتى الآن.

«مدام نادية إنسانة متواضعة جدًا»، كلمات عبرت بها «عبير» شقيقة «سلامة» مساعد الفنانة نادية لطفي وزوج «رضا» ممرضتها ورفيقتها، وقالت إنَّهم قريبون منها بشكل كبير منذ أكثر من 7 سنوات، موضحة أنَّ «رضا» مسؤولة عن كل شيء يخص الفنانة.

وأوضحت «عبير» أنَّ «رضا» وزوجها قررا الاحتفال بالفنانة المعتزلة اليوم في جناحها بالمستشفى، مؤكدة أنَّهم يذهبون إليها منذ دخلولها المستشفى يوميًا لمتابعة حالتها وطلباتها وتنظيم مواعيدها، إذ يعمل «سلامة» على قضاء طلباتها من الخارج والذهاب معها لمشاويرها الخاصة ومساعدتها.

وقال أشرف هلال وهو جار نادية لطفي في العقار نفسه، إنَّها تتعامل مع الجميع بشكل مهذب وكثيرًا ما تمازحهم،.

«الأستاذة نادية لطفي ست في قمة الإحسان»، كلمات بدأ بها نادي عبد الرحيم الذي يجاور نادية لطفي منذ سنة 1999، وقال إنَّها سيدة في قمة الأخلاق ولها شعبية كبيرة بمنطقة جاردن سيتي، موضحًا أنَّهم يسمعون عنها كل خير منذ أن أتت من زمن طويل، وأضاف أنَّه يتمنى لها يوم ميلادها الشفاء العاجل والاطمئنان عليها.