رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشبكة العربية تدعو الصومال لحماية الصحفيين من الاغتيال

 الشبكة العربية تدعو
الشبكة العربية تدعو الصومال لحماية الصحفيين من الاغتيال

أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، مقتل الصحفية "راهمو عبد القادر"، التي تعمل بإحدى الإذاعات بوسط الصومال، على يد مسلحين مجهولين في مقديشو العاصمة الصومالية دون معرفة الأسباب والدوافع وراء مقتلها.

وطالبت، بسرعة مباشرة تحقيقات جادة في جريمة اغتيال "راهمو عبد القادر"، وغيرها من الجرائم التي طالت صحفيين وإعلاميين صوماليين، والعمل على ضبط مرتكبي هذه الجرائم، وتوفير الحماية الكافية للصحفيين والإعلاميين.

وقالت الشبكة العربية: "إن سقوط ثلاثة ضحايا من الجماعة الصحفية بالصومال خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2013، بعد عام دامي في تاريخ هذه المهنة بالصومال سقط فيه 18 صحفيًا، يكشف عن تجاهل السلطات في الصومال للاستهداف المستمر ضد الصحفيين والإعلاميين فيها من قبل الجماعات المسلحة، وهو تجاهل يرقى إلى حد التواطؤ إذا ما أخذنا في الاعتبار أيضًا أن هذه السلطات لم تتوانى عن التضييق على حرية الصحافة والإعلام وملاحقة العاملين بهما وانتهاك حقهم في ممارسة مهنتهم بما يتوافق مع ما قرره الدستور المؤقت للصومال وما تقرره المواثيق والعهود الدولية ذات الصلة".

وأضافت، أنه في الوقت الذي يسعى فيه النظام الصومالي لنيل الاعتراف الدولي به، كنظام حاكم شرعي للصومال، فإنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يضع حالة حقوق الإنسان في الصومال، وحالة حرية الصحافة والإعلام بصفة خاصة على قائمة الشروط الواجب تحقيق تقدم ملموس فيها قبل منح هذا النظام الاعتراف الدولي الذي ينشده، فلا قيمة لسيادة نظام حاكم على أرض إن لم يكن قادرًا أو راغبًا في منح شعبها الحد الأدنى الواجب توافره من الحقوق والحريات".

وكان مسلحون مجهولون، قد قاموا يوم الأحد الماضي باغتيال الصحفية "راهمو عبد القادر"، بعد إطلاق النار عليها عدة مرات دون إبداء أية أسباب وراء اغتيالها، حيث لاذ قاتلوها بالفرار فور مقتلها ورغم وجودها برفقة فتاة أخرى، إلا أنه لم يتم استهدافها، وهو ما يعني أن المجهولين كانوا على علم بهوية الصحفية التي قتلوها واستهدفوها عمدًا.