المعارضة السورية تتهم ايران بإعاقة المفاوضات
ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أنّ المعارضة السورية تتهم إيران بإعاقة المفاوضات سرا فى سبيل التوصل إلى حل سياسي فى سوريا، فيما أشارت الي أن أهداف روسيا وايران فى هذه المرحلة مختلفة للوضع فى سوريا. وبحسب الصحيفة فإن ايران تسعى خلال هذه الفترة الي البقاء فى سوريا، بينما تسعى موسكو الي إنهاء الأزمة قبل الانتخابات الرئاسية. وقال المتحدث باسم المجلس الوطني العراقي يحيى عريضي، "لا نحتاج الى ان نرى العمامة فى اشارة الى المسؤولين الايرانيين على يقين من وجود تدخل ايراني وعرقلة للحل"، مؤكدًا أنه إذا كان القرار فى يد طهران، فإن وفد النظام لن يعود إلى جنيف بعد أن غادر إلى دمشق لمدة أسبوع، وان كانت عودته دون فائدة. وكشف العريضي أنه يوجد العديد من النزاعات بين روسيا وإيران تظهر فى المفاوضات العسكرية والسياسية. ومن جانبه قال الباحث اللبناني بهاء أبو كروم إن روسيا وصلت الي مرحلة من الاكتفاء الروحي تسمح لها بالانتقال الي المرحلة السياسية فى سوريا، بينما ايران تسعى الي عدم الخروج من سوريا مطلقًا، مشيرًا الي أن فى صالح ايران استمرار الازمة فى سوريا. واكد عضو فى المعارضة السورية خالد المحاميد ان الازمة الحقيقة هي مع ايران وليست مع النظام، مشيرًا الي أن ايران هي من تحدد مسار المفاوضات السياسية وهي التي أحبطت الجولة الاخيرة من محادثات حنيف. واضاف ان ايران لا تريد حلا سياسيا ولكن استمرار التصعيد العسكري لضمان البقاء فى سوريا لانها تعلم جيدا انه حتى بين الموالين للنظام ليس لها جمهور او شعبية.
