صلاح وشقيقه موتي علي قيد الحياة

تسببت إصابة صلاح طلعت وشقيقة بضمور في العضلات إلى ملازمتهما في الفراش وعدم قدرتهما على الحركة وأصبحا موتى على قيد الحياة وزاد الطين بلة بارتفاع أسعار الأدوية والغلاء الذي جعل توفير احتياجات الأسرة درباً من المستحيل ..فالأسرة فقيرة ولا تستطيع تحمل نفقات العلاج التي تتجاوز 300 جنيه أسبوعياً..فالأسرة كانت تحلم بالاستقرار وأن يرى الوالدان أبنائهما في أحسن حال إلا أن المرض والغلاء والحاجة قتلت الجميع .
فالأسرة كانت تنتظر اللحظة التي يكبر فيها الأبناء حتى تقل المسئوليات،من منا لم يحلم باليوم التي يري فيها فلذة أكباده يزدهرون أمامه ،فكيف لو حرم الإنسان من مجرد الحلم بهذه اللحظة ليس لحرمانه من أبنه ولكن لإصابته بمرض لا يرحم ولا يمنح الفرصة للحياة بشكل طبيعي ،هذا حال صلاح طلعت مصطفي محمد أبو الحسن من أحدي قري محافظة الفيوم تلك الشاب الذي كان العائل الوحيد الذي كان يعمل وينفق علي والدته وأخواته ولكن للأسف وبدون مقدمات تعرض لمرض ضمور العضلات التي أنهكت جسده بالتدريج حتى أصبح جسده هزيلا لا يقوي علي الحركة .
ولم تقتصر المأساة علي هذا الحد ولكن يعاني شقيق صلاح ويدعي سيد البالغ من العمر 28 سنة هو الآخر من نفس المرض وتتدهور حالته يوما بعد يوم وتخشي والدته أن تسوء حالته فيصير إلي نفس المصير التي وصل له أخوه الأكبر ، فكل ما تتمناه هذه الأم المسكينة أن تجد من يساعدها في علاج أبناءها وإنقاذهم خاصة إنها لا تملك ما يكفي قوت يومها فكيف لها بتوفير العلاج حيث يتكلف علاج الابن الواحد 300 جنيه أسبوعيا مما اضطرها إلي الإستدانه للصيدليات لشراء الدواء ... فهل من مساعد
للتواصل:01000012134