رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

5 صور تحكى معاناة الفراعنة فى "بورت جنتيل"

صوره
صوره

رغم محاولات الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، للتاكيد على أن الحالة المعنوية للاعبى الفراعنة مرتفعة للغاية، وأن المنتخب سيحقق الفوز على أاوغندا وغانا فى مباراتيه المتبقيتين بالدور الأول من بطولة الأمم الإفريقية التى تستضيفها الجابون حاليًا، إلا أن الحقيقة المرة التى يحاول الجميع إخفاؤها، هي أن لاعبى الفراعنة يعيشون أسواء فترات حياتهم، بسبب الحالة المعنوية السيئة، والعيشة الصعبة فى طقس صعب للغاية.

الأمر الذى جعل الإحباط يسيطر على اللاعبين، بصرف النظر عن الجلسات العديدة التى يعقدها الجهاز الفنى، والتى يستعين خلالها بهانى ابوريدة رئيس إتحاد الكرة وكذلك حازم الهوارى رئيس البعثة، لدرجة أن اللاعبين باتوا يخوضون مرانهم اليومى فى مدينة "بورت جنتيل" بصعوبة بالغة، واختفت روح الدعابة بين اللاعبين الذين يفضلون الجلوس فى غرف إقامتهم أطول وقت ممكن بسبب حرارة الجو وارتفاع معدل الرطوبة.

وربما يكون مران المنتخب أبلغ تعبير عن الحالة التى وصل لها اللاعبين بعد أقل من أسبوع فى مدينة" جنتي"ل، والتى لا تبشر بأن هؤلاء اللاعبين يفكرون فى كيفية الوصول بعيدًا فى البطولة الإفريقية، أو حتى الإستمرار فى الجابون حتى يوم 5 فبراير المقبل موعد المباراة النهائية، حيث أظهرت الصور التى تم إلتقاطها للمران رمضان صبحى المهاجم الشاب محبطًا للغاية جالسًا فى وسط ملعب التدريب يبدو عليه الكثير من الهم والحزن.

ولم يكن زملاءه محمد الننى و محمد صلاح وعبد الله السعيد أفضل حالا بل ظهر عليهما السرحان، وعدم الرغبة فى خوض المران، وكأنه اصبح همًا ثقيلًا على اللاعبين جميعًا، لدرجة أنهم باتوا يشبهون الموظفين اللذين يشغلون أنفسهم قبل بداية العمل، لتضيع بعض الوقت من ساعات العمل.

وربما تكون الصورة الأكثر تعبيرًا عن حالة المنتخب الوطنى، ووضعه الصعب فى بطولة إفريقيا، التى تجمع الحارسين أحمد الشناوى وشريف إكرامى على دكة البدلاء فى ملعب التدريب، ليس لهما حولا ولا قوة بسبب الإصابة التى ألمت بهما، وما يترتب عليه من خوض مباراة أوغندا المقبلة بدون حارس إحتياطى، حيث رفض أحمد ناجى مدرب حراس الفراعنة المجازفة بإكرامى، وإشراكه فى التدريبات بالكرة.