رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدرسة زويل بكفر الشيخ تعلن الحداد 3 أيام.. وأسرته: حول مكافأة لأوائل الثانوية قبل وفاته

جريدة الدستور

مازالت أجواء الحزن تخيم على مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ، على فراق أحد أبنائها المخلصين، وهو الدكتور أحمد زويل الحائز على جائزة نوبل عام 1999.

وعبر أبناء المدينة عن حزنهم الشديد لرحيل "زويل" وتمنى الكثيرون منهم أن يدفن جثمانه في ترابها، خاصة أن والدته مدفونة بمقابر المدينة، ولكن نظراً لوصية الراحل بدفنه في مقابر بمدينة 6 أكتوبر لم يجدوا بدا من ذلك.

قال اللواء أحمد بسيوني زيد مساعد محافظ كفر الشيخ، ورئيس مركز ومدينة دسوق، إن جميع أبناء دسوق ينعون الراحل الدكتور أحمد زويل.

وأضاف رئيس مركز ومدينة دسوق، أنه قرر إطلاق اسم العالم الراحل الدكتور أحمد زويل على أحد أكبر الميادين، وإقامة تمثال تخليدا لذكراه ولدوره العلمي مع كتابة تاريخه على النصب التذكاري.
وتابع: "أنه أجرى اتصالات مع أسرة الفقيد وهي شقيقته وأبنائها، للتعزية والإعراب عن خالص الحزن في فقيد مصر، والتواصل معهم للمساعدة في إطار نقل الأسرة للقاهرة لحضور مراسم الجنازة وأداء واجب العزاء".

وأضاف "زيد" أنه تم تكريم الراحل بإطلاق اسمه على أكبر الميادين بمدينة دسوق بعد الميدان الإبراهيمي، كما تم إطلاق اسمه على مدرسة الثانوية للمتفوقين بدسوق ، والتي تقوم بصرف مكافأة سنويا للطالب الأول على المدرسة من مبلغ مالي كان الراحل خصصه لهذا الغرض.

وأشار "زيد" أن المحافظة سبق وكرمته بإطلاق اسمه على أكبر الميادين بعاصمة المحافظة الواصل مابين دسوق وفوه كم تم إنشاء حديقة باسمه.

فيما أعلن مدحت أبو الخير مدير إدارة مدرسة الدكتور أحمد زويل الثانوية للبنين، بمدينة دسوق بكفر الشيخ، اليوم الأربعاء، عن إقامة إدارة المدرسة الحداد 3 أيام، حزنا لوفاة العالم الراحل.
وأكد أبو الخير، في تصريحات صحفية، أن هناك عددا من المعلمات ارتدن الملابس السوداء، تعبيرا منهن على رحيل الدكتور أحمد زويل، فيما تستقبل إدارة المدرسة عددا من الوافدين لتلقى العزاء في وفاة العالم الراحل.

وكانت حالة من الحزن الشديد انتابت شقيقة الدكتور أحمد زويل وأسرتها والتي تقطن بحي المستعمرة بمدينة دسوق، فور علمهم بوفاة العالم الجليل، حيث انهارت شقيقته وابنة شقيقته في حالة من البكاء الشديد المصحوب بصدمة علي رحيل الأخ والخال، ورفضت شقيقته الإدلاء بأي تصريحات.

وقالت هبه صلاح زويل، ابنة شقيقة الدكتور أحمد زويل: "كان دائم الاتصال بنا ويحنو علينا باستمرار ومعروف عنه التواضع، وخفة الدم، وكان يطالبنا عندما يتواصل معنا، بعرض أي مطالب عليه حتى يوفرها لنا".
وتابعت "عندما تلقينا خبر وفاته نزل علينا كالصاعقة، وأصبحنا في حالة يرثى لها، وكان خالي الدكتور زويل رحمه الله هو الرجل الوحيد ومعه 3 شقيقات ، حيث بدأ مراحل التعليم الثلاث في مدينة دسوق، وحصل على شهاداتها من مدينة دسوق، وجدي كان سائق بالإسعاف".

وأضافت: "خالي أحمد قبل وفاته أرسل منحة لأوائل الثانوية العامة تقديرا منه وتشجيعه لهم على مواصلة التفوق، وآخر مكالمة تلقيناها منه كانت في عيد الفطر المبارك، ليهنئنا بالعيد ويطمئن علينا، فقد كان مثالا نفتخر به، والآن ننتظر جثمانه قادما من أمريكا، ليوارى جثمانه الثرى بمقابر في 6 أكتوبر بالقاهرة، كان أشتراها مؤخرا، تنفيذا لوصيته ليدفن بها".