44 اتهامًا بالاغتصاب ضد جنود الأمم المتحدة عام 2016
قالت الأمم المتحدة أنها أحصت منذ بداية العام الحالي، 44 اتهاماً باعتداء جنسي ضد عناصر قوات الأمم المتحدة، بينها 29 اتهاماً بحق عناصر مهمتها في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأحصيت 7 حالات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، واثنتان في هايتي، وحالات أخرى في كوت ديفوار وجنوب السودان ومالي خصوصاً، ومعظم الحالات تعود إلى سنوات سابقة.
وبحسب إحصاء الأمم المتحدة فإن معظم الجنود والشرطيين المتهمين يتحدرون من الكونغو الديمقراطية والكونغو برازافيل والنيجر والمغرب وجنوب أفريقيا.
ولا يشمل الإحصاء الاتهامات التي كشف عنها في أبريل ضد جنود في القوة الفرنسية في جمهورية أفريقيا الوسطى، والقوات البوروندية والجابونية في مهمة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى، وذلك بسبب عدم انتهاء التحقيق في هذه الحالات، بحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك.
وأحصيت 69 حالة اعتداء جنسي في 2015، يتركز معظمها في جمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية، وتورط فيها عناصر في قوات الأمم المتحدة من 21 بلداً.
وتلطخت سمعة عناصر مهام الأمم المتحدة منذ أشهر بعد سلسلة فضائح اغتصاب وانتهاكات أخرى، خصوصاً في جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث نشرت الأمم المتحدة 12 ألف رجل في 2014.
ولا تبدي الدول التي تقدم جنوداً للأمم المتحدة، وهي وحدها المؤهلة معاقبتهم، أي حرص على الإسراع إلى ذلك، وفي هذا الاطار تم التحقيق فقط في 26 حالة من الـ 69 التي أحصيت في 2015، وأدت التحقيقات إلى أحكام بالسجن بضعة أسابيع بحق 3 جنود.
