رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا الطاقة الإيجابية ؟


- الطاقة الإيجابية تعزز قدراتنا على مقاومة التحديات والتقدم نحو تحقيق الأهداف وتدعم روح العزم والإصرار، أما الطاقة السلبية فى تحد من قدرتنا على رؤية وفهم الأشياء، كما أنها تسبب 75 % من بعض الأمراض ومنها : نقص المناعة، أمراض الأوعية الدموية وأمراض القلب، اضطراب النوم والأرق، اضطرابات فى الجهاز الهضمى، ضغط الدم السكرى، العدائية، الاقتناع بالجريمة وتبريرها، كما أن الطاقة السلبية تؤدى إلى :

o الإجهاد السلوكى وعلامته : العزلة، علاقات العمل السيئة، الشعور بالوحدة، تجنب الآخرين، وتجنب الآخرين لك لأنك غريب الأطوار، الفشل فى إدارة الوقت .

o الإجهاد المعرفى وعلامته : ارتباك، قلق دائم، صعوبة فى التفكير والتركيز، النسيان.

o الإجهاد العاطفى وعلامته : الإحباط، اللامبالاة، الشعور بالعجز .

- سلوكنا هو كل شىء وتأثيره يتعدى كل شىء نفعله أو لا نفعله، فى قاموس الناجحين مواقف وصعوبات وأحداث الحياة لا تمثل لهم أكثر من 10 %، أما الـ 90 % من حياتنا فتعتمد على سلوكنا اتجاه المواقف والصعوبات والأحداث، صاحب الطاقة الإيجابية يرى العقبات والصعوبات أمراً طبيعياً ينبغى عدم الاستسلام لها، وهو لا يقبل الفشل لأنه ليس فى قاموس تفكيره، بل يرى التحدى فرصة للتعلم، وتجربة نجاح جديدة، ومصدر لمعرفة لم تكن متوافرة من قبل، لا يوجد إنسان ضعيف فى هذا العالم ولكن يوجد إنسان يجهل فى نفسه مواطن القوة .

- الطاقة الإيجابية والطاقة السلبية سلوك قابل للعدوى، اختلاط الطاقات المختلفة لدى الناس وداخل النفس الإنسانية كأنها حالة تتصارع فيها الطاقتان الإيجابية والسلبية، وتكون المحصلة لصالح الطاقة الأقوى والأكثر تأثيراً .

- هناك وسائل لتعزيز الطاقة الإيجابية أهمها :

o تقبل وجود الأخطاء والاعتراف بها ثم العمل والتدرب على علاجها، ومن ثم تقييم النفس وتقويمها .

o التسامح حيث أثبتت دراسة قامت بها جامعة ستانفورد الأمريكية، أثر التسامح فى تحسين الحالة المزاجية .

o معرفة وسائل السيطرة الذاتية وهى من أهم المعارف الإنسانية الخاصة على اعتبار أن كل إنسان أعلم بذاته، وهى تضمن رقى السلوك الإنسانى والسيطرة على الحواس ومنها اللسان والجوارح الأخرى بشكل إيجابى .

o لا تقف أمام كلمة مستحيل، المستحيلات هى من خلقت العظماء، تجارب الحياة تثبت أن أسباب النجاح 1 % الذكاء والعبقرية، 59 % الاجتهاد والالتزام، 40 % السلوك الإيجابى.