انتحار شاب غرقًا لمعاناته من مرض نفسي بسبب الميراث في كفر الشيخ

أقدم شاب على الانتحار غرقًا بعد إلقاء نفسه من أعلى كوبري القنطرة البيضاء، المطل على بحر ميت يزيد شرق مدينة كفر الشيخ، بجوار الموقف العمومي، حيث صعد على الساتر الحديدي للكوبري وهذي بكلمات غير مفهومة ثم قفز في مياه البحر.

وكان اللواء محمد عاطف شلبي، مدير الأمن، قد تلقى إخطارًا من اللواء أشرف ربيع، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية الأمن، يفيد بقيام "أ"، 25 سنة، خريج جامعي، بالقفز في مياه ترعة بحر ميت يزيد، الواقعة بين كفر الشيخ وطنطا.
وتمكنت قوات الإنقاذ النهري، ووحدة الضفادع البشرية التابعة لها، من استخراج جثته بعد 3 ساعات من غرقه، حيث وجدت على بعد 35 مترًا بجوار مواسير المياه الخاصة بعزبة الصوالحة.

وتبين من التحريات أن المتوفى كان يعاني من حالة نفسية صعبة؛ بسبب وجود خلافات مع أسرته "والدته وشقيقه"؛ لرفضهما إعطائه ميراثه الشرعي من والده.

وأضافت التحريات، أن المتوفى حاول قبل ذلك الانتحار من المكان نفسه، وتم إنقاذه وأنه كان يسير بصحبة بعض زملائه وغافلهم وقفز في المياه؛ ليلقي حتفه على الفور.

تم تسليم جثمانه لأسرته لدفنه.