متهم لقاضي بورسعيد: أنا مؤذن بالأوقاف وأخرجت الناس من أرض الملعب شهامة مني

تستكمل محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد السعيد، نظر قضية إعادة إجراءات محاكمة 7 متهمين كانوا هاربين وصدر ضدهم أحكام غيابية فى القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة ستاد بورسعيد".

وفضت المحكمة، المظروف الثاني الخاص بالمتهم "عادل حسنى حاحة" وأمرت بعرض الأسطوانة المدمجة، وأخرجت المحكمة المتهم وناظرته أنه شاب طويل القامة ممتلئ القوام ذو شعر ولحية قصيرين وفى بداية العقد الثالث.

وسألت المحكمة المتهم ماذا يعمل، فأجاب: أعمل مؤذن فى الأوقاف.
وتبين أن الحرز يحتوى على صورة يظهر فيها أشخاص يقفون فى اتجاهات مختلفة ويقف وسطهم المتهم عادل حاجة ذو لحية طويلة ومرتدي سويت شيرت غامق اللون.
وسألته المحكمة: مع من كنت تتحدث؟
فأجاب: بأنه لا يعلمهم ولكنه كان يحاول مساعدة هؤلاء الأشخاص لإخراجهم من أرض الملعب وذلك كموقف شهامة من تلقاء نفسه، وتبين فى الصورة الثانية نفس الأشخاص والمتهم يتحدث معهم، وصورة ثالثة لشخص يحمل شمروخ ويسمع صوت طلقات.
فيما أنكر المتهم حمله للشماريخ.