رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد فهمي لـ"الدستور": "لعبة الشلال" بالأحياء العشوائية "فرحة الغلابة"

جريدة الدستور

بالرغم من صغر حجمها، وقلة عددها، وتواجدها أمام أبواب المدارس في الأحياء العشوائية، وأمامها مقهى "تيكا"، وأكوام القمامة، إلا أنها ملجأ الكثير من الأسر المصرية في منطقة صفط اللبن، الذين استقر رأيهم بعد حيرة من أمرهم ما بين فرحة العيد وغلاء الأسعار أن تكون تلك خروجتهم لإدخال السعادة في قلوب أطفالهم.

وقال أحمد فهمي، صاحب أحد الملاهي المصغرة في حي صفط اللبن، أنه يعمل في هذا المجال منذ عشرة أعوام، وأنه يجد متعة في إدخال السعادة في قلوب الآباء الذين عجزت ظروفهم الذهاب إلى المنتزهات الكبرى.

وأكد أن تلك الملاهي هي طوق النجاة بالنسبة للأسر محدودة الدخل؛ حيث يبلغ سعر التذكرة في الأحياء العشوائية للعبة الشلال ثلاث جنيهات، وبحر الكورة اثنين جنيه، والنطاط اثنين جنيه، وبالرغم من أن الأسعار أرخص بكثير مقارنة بالمنتزهات الكبرى، إلا أن البعض لا يمتلك سعرها، قائلا: "بيت الغلابة".

وقال عبد الحميد محمد، رب أسرة، إن تلك الألعاب بالرغم من رخص ثمنها وضعف إمكانياتها إلا أنه منفذ للعائلات محدودي الدخل، بالإضافة أنها مصدر رزق لأصحابها.

وأضاف حنفي محمود، أن لتلك المنتزهات مميزات كثيرة منها قرب المسافة، وثمنها في متناول عامة الشعب، ومتنفس رائع للأطفال في الأعياد.

وتابع أنه لا يوجد فرق بينها وبين المنتزهات الكبرى سوى الحجم، فكما هناك شلال يوجد هنا أيضا، ولكن الفرق الوحيد هو أن البعيدة لولاد الذوات، وهنا للغلابة.