رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة السكان: لدينا حلول لتنظيم الأسرة ومحو الأمية والإدمان بمنطقة الدرب الأحمر

جريدة الدستور

استقبلت الدكتورة هالة يوسف وزير الدولة للسكان، 20 شابا وفتاة من أبناء منطقة الدرب الأحمر؛ للاستماع لشكواهم، والمشكلات التي تعاني منها المنطقة، وكيفية تقديم حلول لها من خلال الوزارة.

وأكدت الوزير، في لقائها مع شباب منطقة الدرب الأحمر، أنها وعدتهم أثناء زيارتها للمنطقة منذ عدة أسابيع بأن يكون هناك لقاء معهم، حتى يتم إدراج المنطقة ضمن برنامج الارتقاء بالخصائص السكانية الذي تنفذه وزارة الدولة للسكان، والعمل بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالمنطقة.

وأضافت الدكتورة هالة يوسف، أن وزارة السكان، ستقوم بتدريب مجموعة من السيدات بالمنطقة، ليقوموا بدورهم بتدريب سيدات أخريات، وذلك بعد حصولهن على تدريبات، حتى يتمكن بعد ذلك من عمل مشروعات صغيرة، أو مشروعات تتعلق بحياتهم.

كما أكدت الوزير، على ضرورة تقديم محاضرات توعية للشباب بالمنطقة، وأن يكون هناك ورش عمل لإكساب الشباب مهارات وحرف يمكنها أن توفر لهم فرص عمل.

وقالت، إنه ستكون هناك جلسات مع رجال الدين الإسلامي والمسيحي بالمنطقة، لتوعيتهم بالقضايا السكانية، والدور الذي يمكن أن يقدموه في خدمة القضايا السكانية وتوعية المواطنين بها.

وشرحت الوزير لشباب الدرب الأحمر، دور الوزارة وما يمكن أن تقدمه من تدخلات سكانية بمنطقة الدرب الأحمر، من خلال 3 جمعيات أهلية بالمنطقة، ووعدتهم أنها ستنسق مع الوزارات الأخرى من أجل حل المشكلات الأخرى التي لا صلة لوزارة السكان بها.

واستمعت الوزير، لآراء عدد من الشباب في المشكلات التي تواجها منطقة الدرب الأحمر، وناقشتهم فيما عرضوه من حلول يمكن أن تساعدهم الوزارة في تنفيذها.

وأكد الشباب أن هناك العديد من المشكلات التي تواجه المنطقة، منها انتشار تعاطي المخدرات، ووجود العديد من البؤر المعروفة ببيع المخدرات للشباب، وتعاني المنطقة أيضا من مشكلة القمامة، ولابد من وجود حل جذري لها، خاصة أن شركة النظافة المتعاقدة مع الدولة لا تقوم بعملها.

كما طالب شباب الدرب الأحمر وزير السكان، بضرورة الاهتمام بالآثار المتواجدة بالمنطقة، ووضعها على خريطة السياحة، خاصة أن الكثيرين لا يعرفون عنها شيئا.

كما أكد الشباب أن هناك ظاهرة بالمنطقة وهي أن حالات الإنجاب كثيرة، فالأسرة الواحد قد يصل عدد الأبناء بها إلى 7 أبناء، مؤكدين أن المنطقة تعاني من نسب أمية عالية.

كما تحدث الشباب عن عمالة الأطفال بالمنطقة، وعملهم في مصانع الألومنيوم وورش الأحذية، وما تسببه لهم من أمراض جلدية وسرطانية.

كما اشتكى الشباب من عدم قدرتهم على ممارسة الأنشطة الرياضية بمراكز الشباب بعد تطويرها، خاصة أن تأجير الملعب يصل لحوالي 130 جنيها للساعة الواحدة.

وبعد انتهاء الشباب من عرض مشكلات منطقة الدرب الأحمر، أكدت الدكتورة هالة يوسف أن منطقة الدرب الأحمر تحتاج لخطة عمل خاصة بها لمواجهة كل المشكلات التي تواجهها، سواء المشكلات التي ستقوم وزارة الدولة للسكان بحلها، أو المشكلات سيتم التنسيق فيها مع الوزارات الأخرى.