البرازيل في طريقها لتصبح مقصدًا رئيسيًا للسياح العرب
أعربت الغرفة التجارية العربية البرازيلية عن ثقتها في أن أعداد السياح العرب الذين يزورون البرازيل سيشهد زيادة كبيرة في الأعوام المقبلة، وشهدت البرازيل توافد أعداد كبيرة من السياح من دول الشرق الأوسط لا سيما خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014.
ووفقاً للأرقام الصادرة عن مطار ساو باولو الدولي "مطار غواروليوس الدولي"، وصلت حركة المسافرين القادمين عبر خطوط طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية والخطوط الملكية المغربية في العام الماضي إلى نحو 564.956 مسافر بزيادة تصل إلى 27.2% عن العام 2013، وأفاد التقرير بقيام طيران الإمارات بنقل 203.621 مسافر، تلتها الاتحاد للطيران بواقع 150.187 مسافر.
وبلغ حجم إنفاق السياح القادمين من الشرق الأوسط، والمعروفين بحبهم الكبير لكرة القدم، 2.7 مليار دولار في البرازيل، مكان انعقاد البطولة الأخيرة لكأس العالم لكرة القدم، وذلك من أجل الانضمام إلى آلاف المشجعين القادمين من جميع أنحاء العالم لحضور هذه البطولة الرياضية بشكل مباشر.
وجاء ذلك في تقرير صادر عن شركة "فيزا إنك" (Visa Inc.)، والذي أوضح أيضاً أن دولة الإمارات كانت الأعلى إنفاقاً من بين دول الخليج وبواقع 1.14 مليون دولار أمريكي، وبذلك تحتل دولة الإمارات المرتبة الثلاثين في قائمة المشترين العالميين في كأس العالم، تليها السعودية في المرتبة التاسعة والثلاثون وبإجمالي إنفاق بلغ 607.000 دولار أمريكي؛ في حين احتلت قطر المرتبة الثالثة والخمسين بإجمالي إنفاق بلغ أكثر من 317.000 دولار أمريكي.
وقال الدكتور ميشيل حلبي، الأمين العام والرئيس التنفيذي للغرفة التجارية العربية البرازيلية: "نحن متفائلون من أن الأعوام المقبلة ستشهد ارتفاعاً في أعداد السياح العرب إلى البرازيل لاستكشاف جمال هذه الدولة الجنوب أمريكية والاستمتاع بكرم ضيافتها وحضارتها. وعززت بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014، التي استقطبت عدداً كبيراً من السياح العرب إلى البرازيل، من اهتمامهم بزيارة هذا البلد. ونحن على ثقة من أن عدد كبير من مشجعي كرة القدم العرب سيعاودون زيارة البرازيل وهذه المرة لاستكشاف العديد من المواقع السياحية الجذابة والفريدة من نوعها".
وأضاف حلبي: "هناك العديد من الوجهات السياحية في البرازيل التي لفتت اهتمام السياح العرب، لعل أشهرها "ساو باولو" و"ريو دي جانيرو" و"فلوريانوبوليس" ومنطقة شمال شرق البلاد، وبالإضافة إلى تعزيز العلاقات التجارية النشطة بين البرازيل والعالم العربي، فإننا نسعى في الغرفة التجارية العربية البرازيلية إلى تطوير علاقات ثقافية وسياحية قوية بين الجانبين نظراً لما للسياحة من دور مهم في التقدم الاجتماعي والاقتصادي للجانبين، ونأمل مستقبلاً أن نرى توافد عدد كبير من السياح الدوليين القادمين إلى البرازيل من العالم العربي وكذلك توافد السياح البرازيليين إلى الدول العربية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تضافر الجهود والتعاون المستمر بين الجهات والمؤسسات المعنية في البرازيل والدول العربية".
وأظهر التقرير الصادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة في العام الماضي أن البرازيل هي سادس اقتصاد عالمي من حيث السياحة، كما توقع التقرير خلال العام الماضي حدوث نمو كبير في استثمارات قطاع السياحة وبنسبة 21.8% مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 5.7%.
وتسعى البرازيل إلى تعزيز مكانتها كوجهة سياحية مهمة للسياح العرب مع تنامي الدخل المتاح للإنفاق في الشرق الأوسط. ومن ناحية السفر للخارج، كانت المنطقة من بين أكبر الأسواق في هذا المجال في العالم، حيث بلغت حصتها السوقية 3% خلال العام 2013.
وقال الدكتور ميشيل حلبي، الأمين العام والرئيس التنفيذي للغرفة التجارية العربية البرازيلية: "نحن متفائلون من أن الأعوام المقبلة ستشهد ارتفاعاً في أعداد السياح العرب إلى البرازيل لاستكشاف جمال هذه الدولة الجنوب أمريكية والاستمتاع بكرم ضيافتها وحضارتها. وعززت بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014، التي استقطبت عدداً كبيراً من السياح العرب إلى البرازيل، من اهتمامهم بزيارة هذا البلد. ونحن على ثقة من أن عدد كبير من مشجعي كرة القدم العرب سيعاودون زيارة البرازيل وهذه المرة لاستكشاف العديد من المواقع السياحية الجذابة والفريدة من نوعها".
وأضاف حلبي: "هناك العديد من الوجهات السياحية في البرازيل التي لفتت اهتمام السياح العرب، لعل أشهرها "ساو باولو" و"ريو دي جانيرو" و"فلوريانوبوليس" ومنطقة شمال شرق البلاد، وبالإضافة إلى تعزيز العلاقات التجارية النشطة بين البرازيل والعالم العربي، فإننا نسعى في الغرفة التجارية العربية البرازيلية إلى تطوير علاقات ثقافية وسياحية قوية بين الجانبين نظراً لما للسياحة من دور مهم في التقدم الاجتماعي والاقتصادي للجانبين، ونأمل مستقبلاً أن نرى توافد عدد كبير من السياح الدوليين القادمين إلى البرازيل من العالم العربي وكذلك توافد السياح البرازيليين إلى الدول العربية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تضافر الجهود والتعاون المستمر بين الجهات والمؤسسات المعنية في البرازيل والدول العربية".
وأظهر التقرير الصادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة في العام الماضي أن البرازيل هي سادس اقتصاد عالمي من حيث السياحة، كما توقع التقرير خلال العام الماضي حدوث نمو كبير في استثمارات قطاع السياحة وبنسبة 21.8% مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 5.7%.
وتسعى البرازيل إلى تعزيز مكانتها كوجهة سياحية مهمة للسياح العرب مع تنامي الدخل المتاح للإنفاق في الشرق الأوسط. ومن ناحية السفر للخارج، كانت المنطقة من بين أكبر الأسواق في هذا المجال في العالم، حيث بلغت حصتها السوقية 3% خلال العام 2013.
