أمير "البلاي بوي".. رومانسية ملونة وعلاقات مشبوهة بنساء فاتنات تربعن عرش "الإباحية"

أسلوبه وحبه للحياة الفاتنة وتصرفاته المشينة، جعلته يلقب بأمير"البلاي بوي"، وعلى مدى السنوات الماضية ومنذ طلاقه من زوجته السابقة، سارة فيرجسون، ارتبط اسم الأمير أندرو (54 سنة)، النجل الأوسط للملكة اليزابيث الثانية، بمجموعة من النساء الفاتنات، بما فيهم موديل مجلة "البلاي بوي" كورتني لوف، ونجمة تلفزيون الواقع كارولين ستنبوري، وكو ستارك التي ظهرت في بعض الأفلام الإباحية.

ولم تكن تصرفاته الغريبة بعيدة عن الإعلام وعناوينه، ومع ذلك، فإن المزاعم الأخيرة التي ارتبطت بالأمير أندرو هي الأخطر حتى الآن وهزت القصر في صميمه، طبقًا لتقرير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وانتشرت تقارير تفيد بتورط أندرو في فضيحة جنسية مع فتاة دون السن القانوني، تلك المزاعم التي تم دحضها بشكل قاطع من قبل قصر باكنجهام.

وأثرت صداقة رجل الأعمال الأميركي جيفري أبستن، على الأمير أندرو، حيث حكم على أبستن الذي حقق البلايين في بورصة وول ستريت، عام 2008 بالسجن 18 شهرًا بعد إدانته بتهمة الاستعانة بخدمات مومسات قاصرات.

وكان للأمير الذي تلطخت سمعته بسبب فضائح طليقته فيرجسون، علاقات أثارت شبهات مع صهر الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي ونجل الزعيم الليبي معمر القذافي وبليونير كازاخستاني مثير للجدل.

وعادت قضية أبستن من جديد بعد شكوى تقدمت بها خلال الأسبوع الحالي امرأة في فلوريدا (الولايات المتحدة)، ورغم ذلك لم يهتم الأمير أندرو بالشكوى، إذ جاءت الشهادة في إطار إجراءات قضائية مدنية يتهم فيها المدعون العامون بأنهم أبرموا اتفاقًا مع أبستن عام 2008 من دون استشارة الضحايا.