رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشيخ "أسامة" يمارس "البيضة والحجر" للنصب على أهالي البساتين

 الدجل
الدجل

استمرارا لظاهرة الدجل والشعوذة التي انتشرت في الفترة الأخيرة، وإيهام الناس بمعلاجتهم بالطريقة الروحية، الاستعانة بملوك الجن لتسخير مطالبهم، لم يتوانِ الشيخ أسامة رفعت، فى أن يرفع البلاء عن المواطنين، ويفرج كربهم معتقدًا أنه إله آخر أو شخص مبروك، لا يقف فى وجه عائق.
ظهر الشيخ "أسامة" فى منطقة البساتين، استغل سذاجة وبراءة اهالى المنطقة، مارس أمامهم الخزعبلات، وفنون الشعوذة بمساعدة 7 من رجاله، الذين اتقنوا أدوارهم فى التمثيل وإقناع الأهالي ببركة شيخهم الجليل الحاصل على دكتوارة فى العلاج الروحي، الذي لم يبخل فى إفادة الناس بعلمه.
ذاع صيته، واستمر فى ممارسة "البيضة والحجر"، وأقنع المنجذبين وراءه بفك الأعمال، وتزويج الفتيات اللاتي فاتهم "قطار الزواج"، عمل الأحجبة، وأصبح له مرودين فى كافة أنحاء القاهرة، يترددون عليه للتبارك به، والاستعانة، حتى داهمت القوات الأمنية منزله، وضبطته متلبسًا وسط البخور، وكافة الأدوات التى يستعملها فى أعمال الدجل، وبرفقته 7 مساعدين.
تم تحرير رقم 28818 جنح البساتين، وبالعرض على النيابة، تجمع مريدوه أمام غرف التحقيقات مؤكدين أن الشيخ لم يتقاضى منهم أى مبالغ مالية، ويطالبون بالإفراج عنه وأكد أحد المنجذبين وراءه أنه يلجأ له للتخفيف عليه من أعباء الدنيا، وتلبية متطلباته، ولم يشع يومًا أنه نصاب.
بينما اعترف أمام النيابة أنه يمارس العلاج الروحي لخدمة المواطنين، وأنه حاصل على دبلوم صنايع، وأكذوبة حصوله على درجة الدكتوراة فى العلاج، يرجع إلى نوع الشهرة لجذب الناس، وبمجرد خروجه من النيابة التى قررت إخلاء سبيله لتجمهر الأهالي، بكفالة تقدر بعشرون ألف جنيهًا ألتف حوله الناس مقبلين يديه قائلين "الله اكبر".