رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القصاص العاجل لشهدائنا الأبرار


يوم حزين فى تاريخ الوطن يوم الجمعة ٢٤ أكتوبر، وجع فى القلب ودموع تنهمر من عينى ومن قلب كل وطنى شريف، مجزرة جديدة، شهداء جدد نفقدهم مرة أخرى بينما كانوا يقفون لحماية تراب الوطن.

شهداء الواجب من خير أبناء مصر سقطوا يوم الجمعة الماضى لتروى دماؤهم الأرض، أعداء الوطن تكالبوا عليه لينفذوا مخططاً إجرامياًَ شيطانياً لإسقاط مصر المحروسة.

قلبى ينزف ألماً وحزناً وكمداً على شهدائنا من خير أجناد الأرض، كل القلوب الشريفة الوطنية سيطر عليها الحزن الممزوج بالغضب، فلا أحد من الإرهابيين أخذ جزاء يستحقه حتى الآن، إنهم يعيثون فساداً وإجراماً وتمزيقاً فى جسد مصر، حتى الآن لا يزال الإرهابيون يحاكمون أمام محاكم مدنية طويلة وممطوطة، نحن اليوم فى حالة حرب شرسة تستهدف الأخضر واليابس، تستهدف حصد أرواح كل من ليس معهم، و كل من ليس من الإخوان أو أتباعهم.

إنها حرب ضد الكل المدنيين والقوات المسلحة والشرطة والأطفال والسيدات والمسنين، إن البيوت المصرية المحبة للوطن عاشت يوماً حزيناً وكلها تطالب بالثأر والانتقام من القتلة، انقلوا سكان المناطق الآهلة كالعريش ورفح والشيخ زويد إلى مناطق أخرى آمنة يستطيعون أن يمارسوا حياتهم فيها.

إن هذه المدن التى تبنى تحتها الأنفاق لابد أن يتم إخلاؤها دون تباطؤ، اهدموا الأنفاق، أوقفوا نزيف الخيانة والسلاح والأموال الممولة لهم.

قلبى مع أم كل شهيد يحترق قلبها لفقد فلذة كبدها، نحن جميعاً نقف إجلالاً لهؤلاء الأبطال الذين فقدهم الوطن، ولكننا لابد أن نواجه معا جميعاً الحرب التى تستهدف الأرض والأرواح.

نحن نطالب بمحاكمات عسكرية قبل فوات الأوان وقبل أن يضيع الوطن.

نحن نطالب بمحاكمات سريعة ناجزة، نحن نطالب بدولة قوية حازمة، وألا نخشى رأياً أو نقداً خارجياً، نحن نطالب بدولة مؤسسات بلا إخوان، وبلا خونة، نحن نطالب بإعدام القتلة والمأجورين.

نحن نريد جامعات للتعليم وليس للخونة والمأجورين، نحن نريد هيئات تدريس شريفة ووطنية، وليست متواطئة .

نحن سنقف وراء الرئيس السيسى الذى أعطيناه تفويضاً لمحاربة الإرهاب، نحن نريد تطهير الوطن من الخونة والعملاء بلا تباطؤ، كل الوطنيين والوطنيات يطالبون بدولة مصرالقوية القاهرة الحديثة والمستنيرة والتى تقوم لتدافع عن نفسها، نريد أن ننتصر فى حرب الإرهاب كما انتصرنا فى حرب العبور