رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التلقيح الصناعي أقل الوسائل تعقيدًا للحمل والإنجاب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أوضح الدكتور شادي عبدالستار، عضو الجمعية المصرية للخصوبة والعقم وعضو الجمعية الدولية لسونار النساء والتوليد، أن التلقيح الصناعي يعتبر أقدم وسائل علاج العقم، أكثرها نجاحًا وأقلها تعقيدًا، وتتلخص فكرته في أخذ السائل المنوي للزوج وحقنه في تجويف الرحم للزوجة، وتعتبر هذه الوسيلة من أكثر الوسائل نجاحًا في تخصيب بويضات الزوجة.
وقد أشار عبدالستار إلى الحالات التي تستدعي ذلك وهي:
1- ضعف السائل المنوي من حيث العدد والحركة، ولكن في حالات الضعف الشديد وعندما يكون العدد أقل من خمسة ملايين في المليلتر الواحد فينصح باللجوء مباشرة إلى أطفال الأنابيب.
2- عدم مناسبة إفرازات عنق الرحم مما يتسبب في عدم قدرة الحيوانات المنوية على الوصول إلى تجويف الرحم.
3- أسباب عند الزوج تحول دون توصيل السائل المنوي إلى الجهاز التناسلي للأنثى مثل عدم القدرة على الانتصاب وسرعة القذف.
4- حالات تأخر الإنجاب غير المفسر (غير معروفة السبب).
وأشار أن التلقيح الصناعي يتم عن طريق حقن السائل المنوي – بعد معالجته بشكل معين في المعمل - إلى تجويف الرحم في يوم التبويض، ويتم تحديد يوم التبويض بدقة كبيرة إما عن طريق مراقبة التبويض بالموجات فوق الصوتية أو بإعطاء الزوجة تنشيط للتبويض ثم أدوية معينة تؤدي إلى التبويض في موعد محدد ومعلوم.
وأكد عبد الستار أن عملية التلقيح الصناعي هي بسيطة للغاية يتم إجراؤها بدون تخدير وبعد دقائق تستطيع المريضة مغادرة سرير العملية والتوجه إلى منزلها للراحة، مضيفًا أنه وسيلة غير مؤلمة على الإطلاق، ولأن نسبة الحمل بها لا تتعدى عشرين بالمئة فيجب أن يكرر الزوجين عملية التلقيح الصناعي مرتين أو ثلاثة للحصول على أفضل النتائج قبل أن يفكرا في اللجوء إلى الحقن المجهري.