رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. مفيش عيدية.. العيد دة بتاع "اللحمة"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أطفال وبلالين لبس جديد وعيدية هذه هى مظاهر العيد التى اعتادنا عليها، وأن تتلون الشوارع بلون الفرحة والبيوت بطعم البهجة، فيه ينتظر الكبير قبل الصغير أن يملأ يداها وجيوبه من أموال العيدية التى يرتب أن يحصل عليها من أبويه وأقاربه من الدرجة الأولى والثانية أيضا، بل وأحيانا يمنون أنفسهم أن تأتيهم من حيث لا يدرون فلا مانع لدي الكثيرين أن يأخذوها من أى شخص يعرض عليهم ذلك، كل هذا من أجل تحقيق هدف العيد المنشود وهو تحصيل أكبر قدر من العيدية تمكنه فيما بعد من إستثمارها فى عدة أشياء قد نوى وحضر لها لتكون فى خبر المفعول ولسان الحال يقول" اللهم أرزقنى عيدية تفوق توقعاتى .. وحرم علينا عيدية العشرين جنيه وأرزقنا بورقة بـ 200جنيه" .
ولكن هيهات تصبح هذه مجرد طموحات وأمانى كانت بالأمس القريب فى عيد الفطر آمال متاحة ومشروعة ولكنها تتحطم أمام صخرة عيد الأضحى لتكون الجملة الأبرز والأكثر تداولاً "مفيش عيدية .. العيد دا عيد اللحمة" ، فالعرف الذى ساد بين المصريين بأن هذا العيد خاص بالأضاحى ولحم الضأن وليس من المقبول رفع المطالب الفئوية المنادية بالعيدية لأنه " عيد لحمة مش عيد فلوس".
لتأتى التعليقات الساخرة من رواد مواقع التواصل الإجتماعى على هذا الموضوع "مفيش عيدية .. عديتك هنأكلك بيها لحمة" ، "عيدية إيه إنا كل ما اكلم حد يقول لي ده عيد اللحمة .. ومفيش لحمة ومفيش فلوس ومفيش خروج ومفيش أي حاجة، وتستمر التعليقات " طب وبالنسبة للى مش بيأكل اللحمة"، "فى عيد الفطر أنت كبرت وفى الأضحى دا عيد اللحمة.. لقد هرمنا"