رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.. شاهد اعترافات المتهمين بإشعال الحرب بين إسرائيل وحماس

جريدة الدستور

نشرت القناة الثانية الإسرائيلية، تقريرا حول اعترافات الشبان الإسرائيليين، الذين اختطفوا الفتى "محمد أبو خضير" منذ 3 أشهر تقريبا، والذي كان مقتله بمثابة شرارة الحرب التي اندلعت بين حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي واستمرت لما يقرب من شهرين، وأسفرت عن استشهاد 2152 مواطن وإصابة 11231 آخرين.
وقالت النيابة الإسرائيلية في تقريرها عن الحادث أنه كان "رحلة لصيد بشر"، وقال المتهمون إن فكرة اختطاف أبو خضير وقتله جاءت أثناء جنازة الصبية الإسرائيليين الثلاثة، كعملية انتقام.
وتعود تفاصيل الجريمة محاولة اختطاف المتهمين لطفل فلسطيني كان يمشى مع أخيه التوأم في لبدة حنين، ويبلغان من العمر 10 أعوام، وقرر المتهمون توجيه لكمات للمرأة وأطفالها، ومحاولة خنق أحد الأطفال، إلا أن صراخ الأم حال دون ذلك.
وعاود المتهمون، في مساء اليوم التالي للبحث عن ضحية أخرى، وإشعال النار في ممتلكات عربية، وتم تجهيز قنابل مولوتوف، وبعدها قرروا رفع مستوى الانتقام، من خلال اختطاف ضحية بجانب إشعال الحرائق.
وقال المتهمون إنهم قرروا اختطاف طفل آخر، وتعذيبه، وعندما وقع اختيارهم على محمد أبو خضير توجهوا إلى أحد المتاجر وقاموا بشراء مشروبات طاقة حتى يستطيعوا تنفيذ جريمتهم.
وكما قاموا باستبدال ملابسهم الدينية بأخرى عادية، واشتروا قيود حديدية، وتم اختطاف الشاب، من خلال سؤال أحدهم عن الطريق لتل أبيب ثم إدخاله عنوة إلى السيارة، وهنا بدأ بالصراخ بـ "الله أكبر".
وأضاف القتلة إن الشاب بدأ في ضربهم والصراخ بقوة، وهو ما دفع أحدهم إلى خنقه، حتى توقفت أنفاسه وفارق الحياة، وقرروا بعدها التخلص منه في مناطق أحراش القدس، ثم تم سكب الوقود عليه وبعدها إشعال النيران.
وتضمن التقرير الذي بثه تلفزيون فلسطين، ادعاء من شرطة الاحتلال أن المنفذين يقعون تحت السن القانونية وأن كبيرهم مريض نفسيا، كما وحرص معد التقرير على الادعاء أن المنفذين ندموا بعد ارتكاب فعلتهم، للتخفيف من فظاعة الجريمة تميهدا للإفراج عنهم.