رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحرية المصرى: قرارات "العدل الدولية" بمثابة إجماع دولي على وقف حرب غزة

الدكتور ممدوح محمد
الدكتور ممدوح محمد محمود

رحب حزب الحرية المصرى برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، بأوامر محكمة العدل الدولية بإلزام اسرائيل بوقف هجومها على رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وفتح المعبر أمام استقبال المساعدات الانسانية؛ مع تقديم تقرير بذلك فى غضون شهر.

وقال رئيس الحزب، إن قرارات “العدل الدولية” تمثل اجماعا دوليا بوقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطينى الذى يتعرض الى  أبشع جرائم حرب ابادة جماعية؛ فى ظل صمت تام من أمريكا والدول الكبرى؛ تستوجب ضرورة تدخل مؤسسات المجتمع الدولى وفى مقدمتها مجلس الأمن  للضغط على تل أبيب؛ لوقف تلك المجازر؛ واتخاذ الاجراءات القانونية لملاحقة المسئولين الاسرائيليين أمام المحكمة الجنائية الدولية.

 الحرية المصرى: قرارات "العدل الدولية" بوقف الهجوم على رفح وفتح المعبر أمام المساعدات الانسانية يفضح أكاذيب اسرائيل

وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى؛ أن أمر محكمة العدل الدولية لاسرائيل بفتح معبر رفح أمام المساعدات الاسرائيلية فضح الأكاذيب والادعاءات التى تروجها ألة الحرب الاسرائيلية أن المعبر مغلق من جانب مصر؛ مؤكدا على ضرورة فتح معبر رفح وتسليمه الى الجانب الفلسطينى؛ حتى يتسنى دخول المساعدات الانسانية للشعب الفلسطينى الذى يعانى مأساة انسانية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأكد د. ممدوح محمد محمود أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح هى الداعم الأول والرئيسي للقضية الفلسطينية؛ وقدمت مصر على مدار ٧٦ عاما تضحيات كبيرة من الشهداء والمصابين؛ فضلا عن الدعم السياسي والدبلوماسى فى المحافل الدولية؛ والمساعدات الانسانية الكبيرة لانقاذ الشعب الفلسطينى من المأساة الانسانية.

وأكد رئيس حزب الحرية المصرى؛ أن مصر أحبطت جميع المخططات التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية؛ برفضها لجميع محاولات التهجير القسرى للشعب الفلسطينى.

وكانت قد أمرت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إسرائيل بوقف هجومها العسكري في رفح، فيما من شأنه أن يزيد الضغط الدولي من أجل التوصل إلى هدنة بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب.

وقالت المحكمة التي مقرها في لاهاي، إنه يتعين على إسرائيل الوقف الفوري لهجومها العسكري وأي أعمال أخرى في محافظة رفح قد تفرض على السكان الفلسطينيين في غزة ظروفًا معيشية يمكن أن تؤدي إلى تدميرهم جسديًا كمجموعة أو على نحو جزئي".

كما أمرت المحكمة إسرائيل بالإبقاء على معبر رفح مفتوحًا لضمان وصول المساعدات الإنسانية “بدون عوائق”، وقالت إن على إسرائيل "أن تبقي معبر رفح مفتوحًا للسماح بتقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها من دون عوائق وبكميات كبيرة".