الليلة.. إبراهيم فرغلى يناقش روايته "بيت من زخرف"
يحل الكاتب الروائي إبراهيم فرغلي، في ضيافة مركز قنصلية الثقافي، في أمسية ثقافية لمناقشة روايته “بيت من زخرف”، والصادرة مطلع العام الجاري، بالتزامن مع دورة معرض القاهرة الدولي للكتاب الخامسة والخمسين.
تفاصيل أمسية الروائى إبراهيم فرغلى
ففي السابعة مساء اليوم، يحتضن مركز قنصلية الثقافي بمقره الكائن في ميدان طلعت حرب، أمسية ثقافية لمناقشة وتوقيع روايته الأحدث “بيت من زخرف.. عشيقات ابن رشد”، بحضوره. ويناقش الرواية الكاتب والسيناريست دكتور حاتم حافظ، الأستاذ بأكاديمية الفنون، ويدير الأمسية الإعلامي خالد منصور.
وتعد رواية “بيت من زخرف”، الرواية الثامنة في مسيرة إبراهيم فرغلي ونتاجه السردي، بعد روايات: “جزيرة الورد”، “ابتسامات القديسين”، “أبناء الجبلاوي”، “جنينة في قارورة”، “معبد أنامل الحرير”، “قارئة القطار”، “مصاصو الحبر” رواية للفتيان. مجموعتين قصصيتين هما: “باتجاه المآقي”، و"أشباح الحواس".
وحسب الكاتب الروائي إبراهيم فرغلي، في تصريحات سابقة لــ “الدستور”، فرواية بيت من زخرف، تختلف عن أعماله السابقة كونها تندرج في إطار الرواية التاريخية، لأنها تتناول شخصية من أبرز شخصيات التراث العقلاني في ثقافتنا العربية وهي شخصية الفقيه والفيلسوف الأندلسي ابن رشد، في محاولة لإعادة تأمل سيرة الرجل وأهم أفكاره.
ويستدرك “فرغلي”: لكن الرواية تتقاطع مع سيرة شخصية تخييلية من الزمن المعاصر هو أستاذ فلسفة مصري يعيش في قرطبة ويعاون فتاة على كتابة نص أملته لها أمها الروحية التي توفيت وأوصتها أن تعطي النص بعد كتابه لشخص من أقاربها تورط في عدة عمليات إرهابية.
يستعيد إبراهيم فرغلي في روايته “بيت من زخرف”، سيرة ابن رشد، فابن رشد بعد المحنة التي تعرض لها تم نفيه في “أليسانة” بجوار قرطبة ومحيت آثاره وحرقت كتبه، لكن تمت استعادتها عن طريق ما قام اليهود لترجمته للعبرية في قرطبة وأوروبا ثم إلى اللاتينية.
يستعيد إبراهيم فرغلي في روايته ــ التي يهديها إلى روح المفكر الراحل دكتور نصر حامد أبو زيد ــ وبحسب القاص المغربي أنيس الرافعي، "بالسرد العابر للأزمنة والسجلات والمنظورات لشخصية ابن رشد وللرُشْدية في ارتباطها بأسئلة الحاضر الملغومة..استحضارٌ بالتخييل القائم على تعدد الأصوات والتشبيك النصي والتوازي الحكائي لظلال محنة نصر حامد أبو زيد مع بطش السلطة الكهنوتية.
