رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إبراهيم عبد المجيد: توقفت 3 سنوات عن الكتابة لفهم "كيف أكتب" وليس" ماذا أكتب"

إبراهيم عبد المجيد
إبراهيم عبد المجيد

قال الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد، إن الرواية اتخذت اشكالات متعددة خاصة خلال السنوات العشرة الماضية، لافتًا إلى أن الموهبة أساسية لمن يرغب في كتابة فن الرواية وأهمية أن يصقل تلك الموهبة بالقراءة.

وأضاف "عبد المجيد" ضمن فعاليات الأمسية الثقافية تحت عنوان "أسئلة الرواية العربية الآن" بمنتدى القاهرة الثقافي بمركز الإبداع الفني في دار الاوبرا المصرية والذي يديره الشاعر سامح محجوب، انه منذ عام 1962 حضر ندوة فى أحد قصور الثقافة بالإسكندرية أستمع فيها الى عدد من المذاهب عند كتابة الرواية مما دفعه للتوقف عن الكتابة لمدة ثلاثة سنوات مخصصًا إياها لقراءة المذاهب الأدبية وقراءة حركة النقد حتي وصل لإجابة عن تساؤل "كيف تكتب" وليس "ماذا تكتبت".

ومنذ بداياته نهاية الستينيات، وجدت كتابات إبراهيم عبدالمجيد اهتمامًا نقديًا وجماهيريًا واسعًا وتابعتها أقلام النقاد الكبار أمثال: علي الراعي وشكري عياد ومحمد برادة وصلاح فضل وغيرهم.

وترجمت روايته "البلدة الأخرى" إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية، كما ترجمت روايته "لا أحد ينام في الإسكندرية" إلى الإنجليزية والفرنسية، و"بيت الياسمين" إلى الفرنسية.

وافتتح إبراهم عبدالمجيد مسيرته مع الجوائز بجائزة الدورة الأولى لجائزة نجيب محفوظ للرواية العربية عام 1996 وهي الجائزة التي تقدمها الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنويًا.

ومن أبرز أعمال إبراهيم عبدالمجيد الروائية ثلاثيته عن مسقط رأسه، مدينة الإسكندرية وهي: "لا أحد ينام في الإسكندرية"، "طيور العنبر"، و"الإسكندرية في غيمة"، فضلًا عن عدد كبير من الروايات والمجموعات القصصية، نذكر من بينها: المسافات - ليلة العشق والدم- الصياد واليمام - بيت الياسمين - قناديل البحر - قطط العام الفائت - هنا القاهرة - الهروب من الذاكرة - أداجيو - قبل أن أنسي أني كنت هنا - العابرة وغيرها العديد.