رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في عيدهم العالمي

رئيس البرلمان العربى: العمال ركيزة أساسية فى نهضة وبناء أوطاننا

 رئيس البرلمان العربي
رئيس البرلمان العربي

أعرب عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، عن تهانيه للعمال، موجهًا تحية إجلال وتقدير لهم، لمساهماتهم القيمة ودورهم البنّاء في نهضة وتقدم البلدان العربية، مؤكدًا أنهم سواعد الأوطان وغايتها في تحقيق رفاه الشعوب، وكونهم مرتكزًا أساسيًا في مسيرة البناء والتطوير والتحديث.

شركاء مسيرة البناء والتنمية

وأضاف "العسومي"، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، بمناسبة الاحتفال بيوم العمال العالمي الذي يحتفي به العالم في الأول من شهر مايو من كل عام، مؤكدًا أن العمال هم شركاء مسيرة البناء والتنمية والتطوير في دولنا العربية لما لهم من دور حيوي وركيزة أساسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، منوهًا بالجهود الكبيرة التي يبذلونها وما يبدونه من وعي وصبر للتغلب على الصعوبات، ومؤكدًا دعم البرلمان العربي جهودهم المخلصة، ومعربًا عن ثقته الكبيرة في جهودهم الوفية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في دولنا العربية.

العسومي: العامل ثروة حقيقية للأوطان 

وأكد رئيس البرلمان العربي أن المواطن العامل أيًا كان موقعه بمختلف المجالات هو ثروة حقيقية للأوطان ومحور العملية التنموية، مشيرًا إلى أن احتفاء البرلمان العربي اليوم بهذه المناسبة يجسد احترامه وتقديره الكبير لما يقوم به العمال من عطاء لا ينضب في سائر ميادين الحياة.

عيد العمال.. تاريخ طويل من النضال 

تجدر الإشارة إلى أن فكرة عيد العمال نشأت منذ القرن التاسع عشر دفاعًا عن الطبقة العمالية الأكبر في المجتماعات الصناعية وأبرزها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث دعا اتحاد نقابات العمال في الولايات المتحدة عام 1886 إلى إضراب في الأول من مايو، للمطالبة بثماني ساعات عمل يوميًا.

وشارك في الإضراب أكثر من 300 ألف عامل في المصانع التي يعملون فيها في جميع أنحاء البلاد.

وفي ختام التجمع، أدى انفجار القنبلة وإطلاق النار الذي تلاه إلى مقتل 7 من رجال الشرطة وأربعة من العمال.

وفي أعقاب المحاكمة التي جرت، تم الحكم على ثمانية من القادة النقابيين بتهمة الضلوع في الهجوم، وأعدم أربعة منهم عام 1887، بينما عفا حاكم ولاية ايلينوي عن البقية عام 1893 وندد بالمحاكمة.

وفي عام 1889، كتب رئيس اتحاد نقابات العمال في أمريكا إلى المؤتمر الأول للأممية الثانية الذي عقد في باريس، داعيًا إلى توحيد نضال العمال حول العالم لتحديد عدد ساعات العمل بثماني ساعات في اليوم.

وقرر المؤتمر الاستجابة لهذا المطلب عبر الدعوة إلى "مظاهرات حول العالم" في الأول من شهر مايو  في العام التالي أي عام 1890، وأصبح هذا اليوم منذ ذلك العام عيدًا للعمال حول العالم.