رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جيش الاحتلال: كثفنا عملياتنا في مخيم جباليا للاجئين وشرق رفح

جيش الاحتلال في غزة
جيش الاحتلال في غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، أنه سحب بعض قواته من منطقة الزيتون في شمال غزة، لكنه سيواصل العمل هناك، حيث كثف عملياته في مخيم جباليا للاجئين، فضلًا عن تنفيذ عمليات في مناطق محددة شرق رفح.

وفي رسالة على قناته الرسمية على تطبيق تليجرام، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بدأ بين عشية وضحاها "عملية عسكرية"  ضد المقاومة الفلسطينية التي وصفها بـ"الإرهابية" والبنية التحتية في وسط مخيم جباليا وقضى على عدد كبير من عناصر المقاومة، حسب الجارديان.

وفي رفح، جنوب قطاع غزة، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدف "مجمع تدريب لحماس في المنطقة، مما أدى إلى القضاء على عناصرها في قتال قريب، وعثر على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات". 

وفي وقت سابق نشرت إسرائيل اسم جندي قتل خلال العملية في رفح، ليصل إجمالي عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجومها البري داخل غزة إلى 273. وأضافت أن لواء النحال انسحب من الزيتون، لكن الفريق القتالي للواء الثاني ما زال هناك.

وقال طارق أبو عزوم من دير البلح وسط غزة لقناة الجزيرة: إن "الطائرات المقاتلة الإسرائيلية تواصل قصف جباليا ومنطقة رفح. وفي مخيم جباليا للاجئين، هناك مواجهات مستمرة في الشوارع".

وأضاف: أن "عشرة فلسطينيين استشهدوا في حي صبرا بالمدينة بعد استهداف الطائرات الإسرائيلية لعيادة تديرها الأمم المتحدة". كما استشهد خمسة فلسطينيين في غارات ليلية على مخيم البريج للاجئين.

وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن الدبابات الإسرائيلية توغلت في شرق رفح، ووصلت إلى بعض الأحياء السكنية في المدينة الحدودية الجنوبية لقطاع غزة. 

فرار نحو 500 ألف فلسطيني من رفح

وقد فر ما بين 360،000 إلى 500،000 فلسطيني من رفح خلال الأسبوع الماضي بعد التحذيرات الإسرائيلية بإخلاء الأحياء الشرقية والوسطى.

في غضون ذلك، قالت محكمة العدل الدولية إنها ستعقد جلسات استماع يومي الخميس والجمعة لبحث طلب جنوب أفريقيا الذي يسعى لاتخاذ إجراءات طارئة جديدة بشأن توغل رفح الذي أعاق الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. 

ويشكل طلب جنوب أفريقيا جزءا من قضية رفعتها ضد إسرائيل متهمة إياها بانتهاك اتفاقية الإبادة الجماعية في غزة.