رفع الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والعودة للانعقاد غدًا
رفع المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، أعمال الجلسة العامة للمجلس.
وقال "عبدالرازق": "ترفع الجلسة على أن تعود للانعقاد في الحادية عشر من صباح غدٍ الثلاثاء".
وناقشت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس، طلب مناقشة عامة بشأن تحقيق جودة التعليم العالي ومدى فعالية دور الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد.
النهوض بجودة التعليم
واستعرض الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، الجهود التي تقوم بها الوزارة للنهوض بجودة التعليم، والارتقاء بالمنظومة التعليمية في مصر.
وقال "عاشور": "نقوم بإجراء تقيم أداء المدرس وهيئة أعضاء التدريس، وهذا الأمر أصبح أساسيًا، كما أننا نستمع لرأي الطالب والعاملين وزملاء الأستاذ الجامعي في إطار علمية وقياس الجودة".
وأشار عاشور إلى أنه تتم مراجعة الخطط الاستراتيجية للكليات، وقد تم إنشاء وحدة داخل المجلس الأعلى للجامعات تختص بإدارة لمراجعة الداخلية للمؤسسات التعليمية.
أهمية ملف جودة التعليم
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن جودة التعليم من أهم الملفات التي تضعها الوزارة حاليًا نصب أعينها، وتتناولها، من خلال التكامل مع الهيئة القومية لضمان الجودة، للعمل سويًا من خلال المعايير الحاكمة التي تشهد تطويرًا، مشيرًا إلى أنه منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والمجلس شاهد على التغيير في سياسات التعليم العالي وفي مقدمتها جودة التعليم، قائلًا: "أعلم جيدًا ماذا يحدث داخل الهيئة، لقياس مستوى التعليم في ضوء البرامج الجديدة".
وأضاف "عاشور" أنه يجب ألا نعتمد على "تستيف الورق" في جامعتنا، لذا تتم حاليًا المراجعات، وكيف يتم مفهوم الجودة، وذلك من خلال عدد من الدورات التدريبية.
ولفت أيمن عاشور إلى اقتناعه بأن هيئة ضمان جودة التعليم هي طريق للاعتماد الدولي وليست النهاية، لذلك يتم العمل على المعايير الدولية، مشيرًا إلى أن العديد من الكليات بتخصصات مختلفة يقدم للحصول على الاعتماد الدولي، ونحرص على أن يستوفي خريجو الجامعات المصرية احتياجات السوق الدولية وليست المحلية فقط.
واستطرد "عاشور" قائلًا: "لا أطمح للحصول على اعتماد محلي فقط، إنما نشجع بقوة للحصول على اعتمادات دولية، وهناك عديد من الأمثلة التي شهدها العام الماضي، حيث تقدمت كليات بتخصصات متنوعة وحصلت على اعتماد دولي من عديد من الهيئات".
