رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد اختياره شخصية معرض أبو ظبي 2024.. أسرار من حياة نجيب محفوظ اليومية

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

أعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن انطلاق فعاليات الدورة 33 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، خلال الفترة من 29 أبريل الجاري وحتى 5 مايو المقبل، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" تحت شعار "هُنا.. تُسرد قصص العالم".

وأعلنت الدورة 33 من معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، مصر ضيف شرف الدورة لتشارك الجمهور ببرنامج ثقافيّ حافل ومتنوّع يعكس تاريخها الفكري والمعرفي والحضاري.

ويأتي ذلك تأكيدًا على عمق العلاقات بين كلا البلدين الشقيقين، وحرص المركز على تعزيز التعاون الثقافي والفكري، إذ أن جمهورية مصر العربية تشكّل منارةً للعلم والمعرفة والثقافة والفنون، وأثرت ثقافات ومعارف الجماهير بمضامين إبداعية في مختلف المجالات.

نجيب محفوظ.. الشخصية المحورية في معرض أبوظبي للكتاب

نجيب محفوظ.. الشخصية المحورية في معرض أبوظبي للكتاب

اختار معرض أبوظبي الروائي والأديب العربي العالمي نجيب محفوظ شخصية محورية لدورته نظرًا لمكانته الكبيرة، وما حققه من منجزات لفتت الأنظار إلى الثقافة العربية وواقع الرواية فيها، حيث سيحتفي المعرض هذا العام بأول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب، والذي استطاع أن يترك أثرًا مهمًا من الأعمال الأدبية أبرزها: الثلاثية، وأولاد حارتنا، وغيرها من الأعمال الهامة

وبهذه المناسبة نستعرض في السطور التالية، أسرار من حياة نجيب محفوظ اليومية.

هوايات متعددة لـ نجيب محفوظ

كشف صاحب نوبل، نجيب محفوظ، في لقاء تلفزيوني قديم، عن هواياته المتعددة وكيف كا ن يخصص الوقت لكل هواية منهم على حدة، بجانب عمله كموظف بسيط في وزارة الأوقاف.

فصرح نجيب محفوظ في لقاء تلفزيوني:"أنا راجل لعيب كرة، فيجب ممارسة اللعبة، وأحب السينما، فيجب علي الذهاب للسينما يوم الخميس، وأحب سماع أم كلثوم"، وذلك بجانب ممارسة إبداعه في الكتابة، مضيفًا أن السبب في أن يمارس كافة هواياته هذه، هو تنظيم الوقت.

حياة بسيطة وغير متكلفة لـ صاحب نوبل

لم ينعم محفوظ بحياة الأثرياء، بل حياة الموظفين البسطاء، فسبق وصرح محفوظ أنه كان لايحب ارتداء رابطة العُنق، موضحًا إن ارتداءها يسبب له حساسية جلدية، فأصبحت أي ربطة على عنقه تضايقه، موضحًا إنه لا يجيد بالأساس كيفية ربطها على عنقه ولهذا امتنع عن ارتداءها طوال حياته.

الأكلات المفضلة لـ نجيب محفوظ

وكغيره من المصريين، الذين يعشقون الطعام الشعبي، فهذا هو حال صاحب "أولاد حارتنا"، ففي لقاء قديم له قال: "إن الفول المدمس والطعمية لهما عندي منزلة الرواية في مجال الأدب، فهُما طبقي المفضل".

وأضاف: حين أجريت عملية القلب في لندن عام 1991، فقدت شهيتي تمامًا للأكل، فلقد كانت المائدة تأتي لى كل يوم مليئة بكُل ما لذ وطاب، وكانت تشبه في توضيبها اللوحة التشكيلية، لكنى لم أكن أمسها، مشيرًا إلى: عندما سألنى مستر جرين (الطبيب المُعالج) ماذا تريد أن تأكل، فقلت لهُ (إنني لا أجد في نفسي شهية إلا للفول أو شوربة العدس).