رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد الخميسى: العيد أيام مشبعة بالفرحة.. والأدب الكلاسيكى ما زال قادرًا على إدهاشى

الدكتور أحمد الخميسي
الدكتور أحمد الخميسي

تحدث الدكتور القاص والمترجم أحمد الخميسي عن أيام العيد وكيف يقضيها؟، وهل له قراءات بعينها وكيف يكتب في هذه الأيام، وماذا عن طقوسه وعاداته التي يمارسها، كل هذا وأكثر ذكره في سياق حديثه مع الدستور.

عدوى الفرح تنتقل لي حين أرى الأطفال في الشوارع في أيادي آبائهم وأمهاتهم

يقول الدكتور أحمد الخميسي: "أقضي يوم العيد تقريبًا مثل كل الأيام ما عدا جو الفرحة الذي يحيط بي ينقل إليّ عدوى الفرح حين أرى الأطفال في الشوارع في أيادي آبائهم وأمهاتهم وهم يتواثبون وحين أسمع صيحات الأولاد بينما تتوالى المكالمات الهاتفية بالتهاني، فتغمرك من كل ذلك عدوى الفرح. أعيش يومًا اعتياديًا من حيث ما أقوم به لكنه مشبع بفرحة كبيرة مميزة".

في أيام الأعياد لا توجد قراءات خاصة لكني أواصل ما كنت أقرأه من قبل

ويضيف: "في أيام الأعياد لا توجد قراءات خاصة لكني أواصل ما كنت أقرأه من قبل، وفي أيام هذا العيد أواصل قراءة أعمال العبقري الفرنسي إميل زولا، أقرأ له الآن مجموعة قصصية بعنوان الطوفان ويتأكد لديّ أن الأدب الكلاسيكي ما زال قادرًا على إدهاشنا بالأوصاف الدقيقة والتحليل، ورسم الشخصيات والرؤية الثاقبة التي لم نعد نصادفها كثيرًا في الأدب الحديث. أقرأ أيضًا مذكرات المخرج السينمائي أكيرا كوروساوا عملًا جديرًا بالاهتمام.

أكتب في أي وقت ولم يكن لدي من قبل برنامج للكتابة ولا ساعات محددة

ويكمل: "بالنسبة للكتابة أنا أكتب في أي وقت ولم يكن لدي من قبل برنامج للكتابة ولا ساعات محددة، ومن ثم أنا أكتب أيام العيد إذا وافتني رغبة في الكتابة ومادة والصبر، في هذه الأيام أكتب إحدى القصص القصيرة الجديدة، الكتابة ليس لها وقت ولا تعترف لا بالأعياد ولا بالمناسبات تأتى حينما يعن لها أن تأتي.

ويواصل: "مفهوم العيد يختلف من مرحلة إلى أخرى، العيد في الطفولة كان سعادة خالصة صافية، فرحة الكعك والزيارات والأقارب وأحيانًا الملابس الجديدة والعيدية، لكنه يختلف في مرحلة الشباب وفي المراحل الأخرى، الآن العيد بالنسبة لي أصبح أن أرى الآخرين وهم سعداء، هذه سعادة كبيرة بحد ذاتها لا أرجو أكثر منها، أن أسعد بسعادة غيري".

وعن عاداته خلال أيام العيد يختتم: "نعم هناك عادات تحكمني في العيد في مقدمتها أن أزور أخواتي اللاتي كبرن في السن، وأقربائي إن أمكن، ثم الاتصال بأصدقائي. المسافات أصبحت بعيدة ومرهقة لكن الحب يجعل كل شيء قريبًا".