رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوي أوغسطس تشارتوريسكي الكاهن

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوي أوغسطس تشارتوريسكي الكاهن، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها: وُلد الأمير البولندي أوغسطس تشارتوريسكي في باريس في 2 أغسطس 1858م وهو ابن الأمير لاديسلاو تشارتوريسكي أمير بولندا،وأمه هي الأميرة ماريا أمبارو مونيوز دي فيستا أليغري، ابنة الملكة القرينة ووصية عرش إسبانيا ماريا كريستينا دي بوربون، هاجرت سلالته النبيلة التي ارتبطت بتاريخ بولندا إلى فرنسا منذ حوالي ثلاثين عاماً.

 ومن قصر لامبرت على ضفاف نهر السين قادوا حملة واسعة بين أبناء وطنهم ولدى المستشارين الأوروبيين لاستعادة وحدة وطنهم الذي كان قد تم تقطيع أوصاله وتقسيمه بين القوى العظمى منذ عام 1795. كان الأمير آدم تشارتوريسكي المحارب والسياسي قد سلّم مقاليد الأسرة والنشاط الوطني للأمير لاديسلاوس.

 كان يُنظر إلى أوغسطس، المولود الأول للعائلة، على أنه نقطة مرجعية لجميع أولئك الذين حلموا بعد تقطيع أوصال بولندا للمرة الثالثة بإعادة ميلادها من جديد. أطلقت عليه عائلته بمودة اسم غوتيوس، وعندما كان في السادسة من عمره، توفيت والدته بمرض السل. عندما كان في السابعة من عمره،أصيب أوغسطس أيضًا بالمرض الذي ورثه عن والدته مما اضطره إلى السفر إلى أماكن مختلفة بحثًا عن العلاج: إيطاليا، وسويسرا، ومصر، وإسبانيا.

 وفي عام 1872، عندما كان أوغسطس في الرابعة عشرة من عمره، تزوج والده من الأميرة مارغريت أديلايد من أورليانز، وأنجب منها ولدين هما آدم وويتولد. كانت دائمًا تعامله معاملة حسنة جدًا. كان أوغسطس يتحدث البولندية والفرنسية والإسبانية، وكان يعتبر بولندا دائماً وطنه الأم . وقضى جزءاً من شبابه في بولندا وفي البلاط الملكي الإسباني لألفونسو الثاني عشر، وفي عام 1867 عاش لبضعة أشهر في سينياوا في بولندا. ثم درس بعد ذلك في باريس؛ وبسبب مرض السل الذي أصابه منذ نعومة أظفاره، لم يتلق دروساً في المنزل إلا في عام 1870 فصاعداً.