رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانية: حضور الرئيس السيسي إفطار الأسرة المصرية رسالة بأن المصريين أسرة واحدة

النائبة هناء أنيس
النائبة هناء أنيس رزق الله

علقت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب، عن حزب الشعب الجمهوري، علي حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حفل افطار الأسر المصرية

وقالت «عضو مجلس النواب»، في بيان صحفي لها، إن حفل إفطار الأسرة المصرية، بحضور الرئيس السيسي هذا العام ضم جميع أطياف المجتمع المصري، في مشهد يعكس حجم الترابط الذي يجمع المصريين، ويعكس أن الجمهورية الجديدة تسع الجميع.

وأضافت «أنيس»، أن مشاركة الرئيس السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية دليل قاطع على حرص القيادة السياسية على وحدة الصف المصري، وأننا نعيش في وطن يتسع لجميع المواطنين دون تفرقة، مؤكدًا أن هذا الحفل أكد أن مصر كلها عبارة عن أسرة واحدة.

وأشارت إلى أن حرص الرئيس السيسي على إقامة إفطار الأسرة المصرية كل عام منذ توليه قيادة البلاد هو عادة محمودة، ويؤكد مدى إحساس الرئيس السيسي بالمواطن البسيط وهموم المصريين، فهو يحمل مسئولية كبيرة في ظل مستجدات وأحداث راهنة تلقي بظلالها على اقتصاديات العالم.

 

وأردفت النائبة هناس أنيس، أن إفطار الأسرة المصرية الذى يدعو إليه الرئيس السيسي نموذج مصغر للمجتمع المصري بكل أطيافه وفئاته وتنوعه السياسي والاجتماعي، وحرص الرئيس السيسي على إقامة الإفطار كل عام منذ الدعوة الأولى في 2017 يعكس رغبة حقيقية في خلق جسور تواصل ممتدة مع الشعب المصري.

واستطردت أن حديث الرئيس السيسي الواضح والصريح كشف عن حجم التحديات التي واجهت الدولة المصرية الفترة الأخيرة وتحدث عنها بكل وعلى الرغم من التحديات التي تواجه العالم على مدار السنوات الماضية إلا أن حكمة الرئيس السيسي ووحدة المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية جعلت مصر لديها القدرة على مواجهة جميع التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التي تواجهها، موجها التحية والتقدير للرئيس السيسي على حديثه الإنساني الرائع مع كل المصريين في مختلف المواقع التي يتواجد بها الرئيس السيسي بصفة عامة وخلال هذا الحفل بصفة خاصة والذي أسعد كل المصريين.

وتابعت أن الرئيس السيسي هو أول رئيس في تاريخ مصر يجعل كل المواطنين يشعرون بأنه إنسان بسيط ومتواضع من ضمن الأسر المصرية ويتحدث معهم بكل شفافية وصراحة ودائمًا يؤكد انحيازه للمواطن المصري البسيط وهمومه، مؤكدة، أن جميع المصريين بمختلف انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية أصبحوا يشاركون الرئيس السيسي في تحمل المسؤلية الكبيرة في ظل مستجدات وأحداث راهنة تلقي بظلالها على اقتصاديات العالم بسبب التداعيات السلبية والخطيرة للازمة المالية العالمية.

وواصلت قائلة: بأن كل ما دار داخل هذا الحفل التاريخي بمثابة رسالة حاسمة وواضحة للرأي العام المصري والعالمي بأن مصر أصبحت أسرة واحدة وعلى قلب رجل واحد، وتقف بكل بسالة وصمود خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي وتدعمه في معركة التنمية والرخاء والتقدم ومسيرة دعم الاستقرار الذي تنعم به البلاد، معربه عن ثقتها التامة في قدرة مصر والشعب المصري العظيم بقيادته الحكيمة وجميع مؤسسات الدولة المصرية على مواجهة جميع التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التي تواجه مصر.

ووصفت حضور الرئيس السيسي وإفطاره مع الأسرة المصرية بأنه رسالة واضحة وحاسمة من القيادة السياسية لملايين المصريين بأنهم أصبحوا اسرة واحدة وأن الرئيس السيسي إنسان بسيط ويشعر بمشاعر وحياة ملايين المصريين ويتمنى إسعادهم وتحقيق أحلامهم وطموحاتهم في دولة تخطو للمستقبل عبر جمهورية جديدة واعدة.

ونوهت الي أن ما شاهده كل المصريين فى هذا الاحتفال يؤكد أنهم يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسي وجميع مؤسسات الدولة للحفاظ على أمن واستقرار مصر والاستمرار في طريق تحقيق التنمية الشاملة والحقيقية.

وحول رسائل الرئيس السيسي في حفل افطار الأسر المصرية أكدت أن رسائل الرئيس السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية لم تخلو كالعادة من المصداقية والشفافية والمصارحة مع كافة أطياف الشعب المصري العظيم، والتي أكدت كعادتها على دعم الطبقات الأولى بالرعاية خلال المرحلة المقبلة، ما يؤكد شعور الرئيس السيسي اللا محدود بالمواطنين محدودي الدخل والأسر البسيطة وحرصه على توفير حياة كريمة لهم في شتى الأوقات، فضلا عن توجيه الرئيس السيسي للحكومة بالاستمرار في دعم الشباب وتمكين المرأة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والمجتمعية، ووضع قضية بناء الإنسان المصري على رأس أولويات العمل الوطني وفي الصدارة منها.

واختتمت بأن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي وكذلك الدولة ممثلة في الحكومة تولي المرأة المصرية اهتمامًا كبيرًا خلال السنوات القليلة الماضية، وتعمل على تعزيز مكانتها المجتمعية تمكينًا شاملًا سياسيا واقتصاديًا واجتماعيًا، وهو ما يؤكد أن المرأة تعيش عصرها الذهبي في ظل القيادة الحكيمة الرشيدة في مصر الآن، ودائما هي محور أساسي لأمن واستقرار البلاد.