سفير فلسطين لـ"مجلس الأمن": إسرائيل تعمدت استهداف موظفى المطبخ العالمى بغزة
اتهم السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة إسرائيل باستهداف موظفي المطبخ المركزي العالمي الذين قتلوا في غارة على غزة هذا الأسبوع.
وقال السفير رياض منصور في اجتماع لمجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، إن مقتل عمال الإغاثة في المطبخ المركزي العالمي ليس حادثا منعزلًا.
وأضاف أن إسرائيل كانت تعرف جيدًا من تستهدف، حيث أصابت ثلاث سيارات في ثلاثة مواقع، على الرغم من أنه كان من الممكن التعرف عليها وتم التنسيق معها".
وقال السفير إن الأمر يتطلب مقتل أجانب حتى يعترف المجتمع الدولي بمعاناة الفلسطينيين في غزة خلال الـ 180 يومًا الماضية.
وأسفرت الغارة عن مقتل فلسطيني وثلاثة بريطانيين ومواطن أمريكي كندي مزدوج الجنسية وأسترالي وبولندي، بحسب المنظمة.
جيش الاحتلال ينشر عمليات القتل
نشر الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، تقريرًا عن عمليات القتل، التي قال إنها تنتهك بروتوكولاته الخاصة وما كان ينبغي أن تحدث.
وخلص التقرير إلى أن قوات جيش الدفاع الإسرائيلي "افترضت خطأ" أن هناك مسلحين من حماس يسافرون في قافلة المساعدات وفتحت النار على المركبات.
ودعا WCK إلى إجراء مزيد من التحقيقات المستقلة، قائلاً إنه لا يمكن الوثوق بالجيش الإسرائيلي "للتحقيق في فشله في غزة".
وقال جيش الاحتلال إنه لم يحدد المركبات على أنها تابعة لشركة WCK، ولذلك شرع في استهداف المركبات الثلاث، مما أسفر عن مقتل سبعة عمال – ثلاثة بريطانيين، وفلسطيني، ومواطن أمريكي كندي مزدوج الجنسية، وأسترالي، وبولندي.
بشكل منفصل، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة سي ان ان، إن الوحدة المسؤولة اعتقدت أن الجسم المتدلي على أحد أكتاف الراكب كان سلاحًا، لكن المسؤولين يعتقدون الآن أن الجسم كان حقيبة.
وقال المتحدث إن طائرات المراقبة بدون طيار لم تتمكن من رؤية شعار WCK على المركبات، لأن الضربات حدثت ليلاً.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يدرس توزيع ملصقات حرارية على مركبات المساعدات لمنع حدوث ذلك مرة أخرى في المستقبل.
