الكنيسة المارونية تحتفل بذكرى النبي أشعيا بن عاموص
تحتفل الكنيسة المارونية بذكرى أشعيا بن عاموص، من قبيلة يهوذا، ومن سلالة الملوكية على ما يظن.
وتنبأ في السنة الأخيرة من ملك عوزّيا سنة 737 قبل المسيح. وفي أيام يواكيم وآحاز حزقيّا، ملوك يهوذا. انتقل إلى الله في بدء القرن السابع قبل المسيح. وهو أحد الأربعة الأنبياء الكبار
وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: قد لا تدرك ما تستطيع الطاعة أن تصنعه: فَمِن خِلَالِ كَلِمَة "نَعَم" واحدة: "فَليَكُنْ لي بِحَسَبِ قَوْلِكَ"، أصبحت مريم أمّ العليّ. بهذه الـ "نَعَم"، أعلنت مريم نفسها أمةً للربّ؛ وفي الوقت عينه، حافظت على بتوليّتها التي كانت ثمينةً في نظر الله وفي نظرها. وبهذه الـ "نَعَم" من مريم، نال البشر الخلاص والفداء. فلنحرص نحن أيضًا على إتمام مشيئة الله وعلى الإجابة إلى الربّ دائمًا بكلمة "نَعَم"...
فَلْيَجْعَل الربّ – بشفاعة مريم العذراء – الفضائل تُزهر دومًا في نفسك، وأن ترافقك صلاتها. فهي البحر الذي لا بدّ من عبوره للوصول إلى شواطئ روائع الفجر الأبديّ؛ لذا، عليك أن تبقى دائمًا إلى جانبها...
اِتَّكِئْ على صليب الرَبّ، على غرار مريم، حيث تجد الرَاحَة الكبرى. فقد بقيت مريم واقفة على أقدام ابنها المصلوب. ولم يُحِبَّها الرَبّ يسوع قطّ بقدر ما أحبّها في لحظات الألم هذه.
من جهة اخرى وتحت رعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، افتتح مساء أمس، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، الدورة الأولى لإعداد القادة، بكنيسة القديس مار مرقس الرسول، بالعبور.
جاء ذلك بمشاركة وحضور الأب مينا مسعود، راعي الكنيسة، حيث ألقى نيافة المطران المحاضرة الافتتاحية للدورة بعنوان "القيادة في الكتاب المقدس".
جدير بالذكر أن الدورة الأولى لإعداد القادة، بكنيسة القديس مار مرقس الرسول، بالعبور، تقام في الفترة من الثاني، وحتى الرابع من إبريل الجاري.
