رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عفوية وخطاب بسيط.. الصحف العالمية تسلط الضوء على حفل تنصيب الرئيس السيسى

الرئيس السيسي يؤدي
الرئيس السيسي يؤدي اليمين الدستورية

سلطت الصحف العالمية الضوء على تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي للمرة الثالثة، اليوم الثلاثاء، حيث أدى اليمين الدستورية في أكبر مشروعاته الاقتصادية في العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدة أن خطابه البسيط وعفويته تعد وراء شعبيته الكبرى في مصر.

أسوشيتيد برس: السيسي أدى اليمين في أكبر المشروعات الضخمة

وبحسب وكالة "أسوشيتيد برس" النسخة الأسترالية، فقد أدى الرئيس عبدالفتاح السيسي اليمين الدستورية لولاية ثالثة في العاصمة الجديدة للبلاد، وهى أكبر المشروعات الضخمة التي من شأنها أن تجذب المستثمرين إلى مصر.

وأضافت أن الرئيس السيسي كان قد حقق فوزًا ساحقًا في الانتخابات التي جرت في ديسمبر 2023 بنسبة 89.6 بالمئة من الأصوات، حيث وجدت رسالته حول الاستقرار والأمن صدى لدى بعض الناخبين مع استمرار الحرب في غزة المجاورة، وتفاقم الاضطرابات في ليبيا والسودان.

وتابعت أن الرئيس السيسي قاد مجموعة كبيرة من الإصلاحات الاقتصادية، ما ساعد في تخفيف النقص المزمن في العملات الأجنبية الذي أعاق الواردات واستنزف الاحتياطيات، ومهدت خطوات الإصلاح والالتزام المتجدد بإصلاحات واسعة النطاق، بما في ذلك تقليص دور الدولة في قطاع الأعمال، الطريق أمام صفقة موسعة بقيمة 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.

وأضافت أنه منذ أن أصبح السيسي رئيسًا في عام 2014، شرعت مصر في تنفيذ مشروعات البنية التحتية والتي تعد ضرورية للتنمية الاقتصادية واستيعاب عدد السكان الذي زاد بمقدار ستة ملايين نسمة منذ أن وصل إلى 100 مليون قبل أربع سنوات.

وأشارت إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة التي تبلغ تكلفتها 58 مليار دولار أمريكي والواقعة في الصحراء شرق القاهرة، تعد أكبر المشاريع الضخمة، والتي تشمل أيضًا توسيع قناة السويس، وبناء طرق واسعة النطاق، ومدن جديدة أخرى.

وأضافت أن مثل هذه المشروعات عززت من موقف مصر العالمي، كما أن قيادة الرئيس السيسي الحكيمة للحرب في غزة ودور مصر كوسيط وعملها كقناة رئيسية لإدخال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى قطاع غزة وقيادتها للمفاوضات لإنهاء الحرب، عزز أكثر من مكانتها العالمية.

وأشارت إلى أن أداء الرئيس السيسي لليمين الدستورية قد يصاحبه بعض التعديلات على الوزارات والهيئات الحكومية الأخرى.

بلومبرج: مصر شهدت تحولًا اقتصاديًا كبيرًا في عهد السيسي

بينما أكدت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن الرئيس السيسي أدى اليمين الدستورية للمرة الثالثة في ظل اشتعال الحروب على حدود مصر.

وأضافت أن أداء اليمين الدستورية جاء في ظل قيادة مصر الجهود الدولية لوقف الحرب في غزة وتكثيف عملها لإدخال المساعدات الإنسانية.

وتابعت أن مصر شهدت تحولًا اقتصاديًا كبيرًا في عهد الرئيس السيسي، وخصوصًا في الفترة الأخيرة بعد ضخ مليارات الدولارات في السوق، ما منح الحكومة في مصر دفعة قوية لاستكمال مسيرة الإصلاح الاقتصادي.

وأضافت أنه لا يزال أمام مصر الكثير فيما يتعلق بالإصلاح الاقتصادي، ومنها الحد من الإنفاق ومنح القطاع الخاص دورًا أكبر في الاقتصاد، وهو ما يعمل عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وتعهد الرئيس السيسي، اليوم الثلاثاء، باعتماد "إصلاح مؤسسي شامل" من شأنه ترشيد الإنفاق العام وبناء الإيرادات والتحرك نحو "مسارات أكثر استدامة للدين العام"، وأضاف أن السلطات ستمضي قدمًا أيضًا في خططها لجعل مصر مركزًا إقليميًا للتجارة والنقل والطاقة المتجددة والعمل على تعظيم دور قناة السويس.

ياني شفق: السيسي أعاد لرئاسة مصر هيبتها ببساطته وخطابه العفوى

بينما سلطت صحيفة "ياني شفق" التركية، الضوء على أداء اليمين الدستورية، مؤكدة أن الرئيس السيسي أدى القسم بعد فوز ساحق في انتخابات ديسمبر الماضي.

رويترز: السيسي يبدأ ولاية ثالثة ببرنامج إصلاحات وخطوات كبرى 

فيما أكدت وكالة "رويترز" الإخبارية الدولية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يبدأ ولاية ثالثة من حكمه في ظل برنامج إصلاحات وخطوات كبرى لاقت استحسان كافة الاقتصاديين.

وأشارت إلى أن سعيه يهدف إلى تحديث البنية التحتية المتداعية إلى تحفيز الاقتصاد وخلق فرص العمل بعد عقود من النمو السكاني المتهور والبناء غير المخطط له.

وأضافت أن الرئيس السيسي نجح في حشد المصريين حوله، ودخول قلوب المصريين ببساطته، حيث يظهر في المناسبات العامة وهو يتحدث بكل أريحية مع الوزراء والمسئولين ويطالبهم بالوفاء بالتزماتهم.

وأوضحت الوكالة أنه في الخارج، أقام السيسي علاقات جديدة في إفريقيا، بينما اقترب من الصين وروسيا وعزز العلاقات التاريخية مع دول الخليج العربية، ومع الولايات المتحدة رفض الرئيس السيسي أن يكون مجرد تابع لهم وفشلت محاولات الرئيس الأمريكي جو بايدن للضغط عليه بورقة المساعدات العسكرية.

وتابعت أن الحرب في غزة واقتراب السيسي من الصين وروسيا دفع بايدن للتراجع عن موقفه وبدأ في تعزيز علاقاته مع مصر والتقرب منها.