10 أعوام على تأمين احتياطي السلع.. ماذا قدمت التموين خلال حقبة الرئيس السيسي؟
تحظى وزارة التموين والتجارة الداخلية برئاسة الوزير علي المصيلحي بدعم غير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، خاصة ضمن الإرادة السياسية لمواجهة ظاهرة الاحتكار وارتفاع أسعار السلع إلى جانب التحديات العالمية والمحلية في سبيل توفيرها.
وقبل أيام حرص مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأخير على التشديد بشأن مبادرات انخفاض الأسعار بما يتراوح بين 15 – 20 % خلال الفترة الحالية، مع العمل على الوصول بهذه النسبة إلى 30% عقب انتهاء عيد الفطر.
رؤية التموين خلال الفترة الراهنة والمقبلة
وترتكز رؤية التموين خلال الفترة الراهنة والمقبلة على متابعة تطبيق منظومة بيع الخبز المدعم في كافة محافظات الجمهورية، زيادة عدد السلع التموينية إلى أكثر من100 سلعة، الانتهاء من تطوير كافة المجمعات الاستهلاكية والبقالة التموينية على أحدث النظم العالمية في التخزين والتسويق وتوقعات السوق، الانتهاء من تطوير 164 شونة ترابية وتحويلهم إلى شون حديثة متطورة لاستقبال محصول القمح المحلي هذا الموسم.
كذلك تطوير الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية للمنافسة بقوة في السوق المصري والتصدير للخارج، وطرح أراضي المطور التجاري على المستثمرين لإنشاء سلاسل تجارية ومناطق لوجيستية.
تأمين مخزون السلع الاستراتيجية 6 أشهر
ومع مرور نحو 10 سنوات على قيادة الرئيس السيسي للبلاد نستعرض أبرز ما تم توفيره للوزارة والمخطط لها ضمن رؤية مصر 2030، حيث تعمل الدولة على تأمين مخزون استراتيجي من السلع الأساسية لفترة تصل 6 أشهر مقبلة، مع تأمين احتياطي يؤمن نحو 5 أشهر من السكر، نحو 4 أشهر من الزيوت، إضافة إلى استخراج أكثر من 568.911 بطاقة تموينية مستجدة للأسر الأكثر احتياجًا، والتي تؤمن نحو 31 صنفًا يتم صرفها لنحو 64 مليون مواطن يحملون 22 مليون بطاقة بقيمة 36.1 مليار جنيه.
كما تعمل التموين على إنتاج 270 مليون رغيف خبز مدعم يوميًا لصالح 71 مليون مواطن بسعر 5 قروش للرغيف الواحد، إلى جانب نجاحها في إنشاء 14 منطقة لوجستية في 10 محافظات باستثمارات 33.54 مليار جنيه، و7 مستودعات استراتيجية لتخزين السلع بتكلفة 14 مليار جنيه.
