ما حكم أخذ أعضاء شخص متوفى لإنقاذ آخر حى؟.. على جمعة يجيب
أجاب الدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على سؤال: "إذا توفي شخص وخدوا منه جزء أو أعضاء لشخص آخر حي.. ما الحكم".
الموت الإكلينيكي وضعت له الجامعات العالمية علامات
وقال علي جمعة، خلال برنامج "نور الدين"، المذاع عبر "القناة الأولي المصرية"، أن الموت الإكلينيكي وضعت له الجامعات العالمية علامات، متي يحكم الطبيب أن هذا الجثمان في حالة موت يقتضي معه الذهاب إلي القبر.. الموت تلوه الدفن.. والجامعات العالمية الكبيرة وضعت معيارًا.
وتابع أن هذه العلامات كانت في البداية 18 علامة لو حصلت يبقي الشخص ده في حالة موت سريري وتتبعوا هذه المسائل وأصبح هناك حالتان، حالة مما اتفق عليه الناس فيه موت وحالة تانية لم يحدث إطلاقًا أن هذه النوع من أنواع العلامات تم ثم رجع إلى الحياة الدنيا وهذا موت جذع الدماغ أو الموت الإكلينيكي.. وهناك 26 علامة أن هذا الشخص قد مات إكلينيكيًا.. تأتي هنا قضية الأجهزة".
فتوى دور الإفتاء العالمية
وأوضح الدكتور علي جمعة، أن الموضوع مرتبط بتحكم الأجهزة، سواء التنفس أو حركة الدورة الدموية من خلال الأجهزة الطبية ولو رفعت الأجهزة مات، الفتوى المستقرة في هذا من دور الإفتاء العالمية أن التداوي ليس واجبًا وبالتالي يمكن رفع الأجهزة خاصة أنها تتكلف مبالغ مالية ضخمة يوميًا، وبالتالي يجوز رفع الأجهزة عن الموت الإكلينيكي، ولا يجوز نقل الأعضاء بعد الموت إلا خلال ساعات معينة، وبالتالي الإجابة شبه المتفق عليها أنه نعم يجوز هذا النقل.
