رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"قصور الثقافة" تحتفي بالشاعر جمال حراجي في "العودة للجذور" بالإسماعيلية

جانب من الحدث
جانب من الحدث

نظم نادى أدب الإسماعيلية، مساء الأربعاء، أمسية رمضانية للإحتفاء بالشاعر جمال حراجى رئيس نادي الأدب المركزى بفرع ثقافة الإسماعيلية السابق وأمين صندوق النقابة الفرعية لاتحاد كتاب مصر بالإسماعيلية.

وجاء ذلك ضمن برنامج العودة للجذور والذى تنظمه الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر والباحث مسعود شومان وبرعاية المحاسب عمرو البسيونى رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وأمل عبدلله رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافى وشرين عبدالرحمن مدير فرع ثقافة الإسماعيلية

 

دور حراجي في إثراء الحركة الثقافية بالإسماعيلية
 

وتحدث الشاعر صلاح نعمان فى بداية اللقاء عن مشوار حراجى الادبى ودورة فى إدارة الحركة الثقافية فى الإسماعيلية وعلى مستوى الإقليم وإهتمامه بفتح أفاق جديدة فى الكتابه لقصيدة العامية بداية من قصيدة التفعيلة وحتى قصيدة النثر مشاركا فى كافة الفعاليات الأدبية التى ساهمت فى الإرتقاء بالحركة الثقافية مشيرا إلى أن الشاعر جمال حراجى كان سببا فى ظهور العديد من الاسماء الادبية فى الحركة الثقافية من خلال دعمه المتواصل للمواهب الإبداعية وهو ما يفعله حتى الان صدر لحراجى أربعة دواوين منها اول ديوان له  بعنوان دمع النواصى عام 1998
والديوان الثانة إزاى باخاف عام 1995 من الهيئة العامة لقصور الثقافة  والديوان الثالث زى ما أكون بتكلم جد عن سلسلة إبداعات بالهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2000 ثم الديوان الرابع مجرد تخيل من دار المحروسة للنشر والتوزيع عام 2010 
وله تحت الطبع ديوان " مقام الود "  ومخطوط رواية وهو رئيس تحرير مجلة المرجان التى تصدر عن الإقليم بالإضافة غلى عمله الصحفى بداية من جريدة الاهالى ثم البديل  ثم اليوم السابع والوطن ورئييسا لقسم الثقافة والفن بجريدة القناة منذ عام 1989 وحتى الان 
وأكد الشاعر مدحت منير على دور الشاعر جمال حراجى فى الحياة الثقافية بلإضافة إلى قيمة مشروعه الإبداعى فى قصيدة العامية المصرية كواحد من أهم شعراء العامية وله تميزه الخاص وصوت منفرد ومتفرد لايشبه أحد فى الساحة الأدبية.


وأضاف الشاعر عبده المصرى أن الشاعر جمال حراجى  يستحق أكثر من هذا لدورة الكبير فى الحياة الثقافية وإيضا لمنتجه الأدبى  المتميز فى قصيدة العامية سواء  قصيدة التفعيلة أو النثر وأن هذه الليلة هى إحتفاء بحراجى وتكريما له وعلى مجلس إدارة نادى الأدب الحالى والذى ترأسه حراجى لعدة دورات أن يقوم بدوره فى دراسة أعمال وإبداعات الشاعر جمال حراجى حيث يمتلك مشروعا مهما فى قصيدة العامية.


وأوضحت الدكتورة صفية فرجاني، أن دور حراجى فى الحياة الثقافية لم يقتصر على الإبداع الجيد فقط ولكنه أيضا تضمن الإهتمام بالمبدعين وخاصة الشباب منهم وقدم العديد من الاصوات الأدبية التى تصدرت الأن الساحة الادبية ولم يبخل على الحياة الثقافية بمجهوده سواء الإعلامى أو الإبداعى والإحتفاء به هو تقدير القيمة الأدبية ووالإنسانية وشارك فى اللقاء الدكتور حسن سلطان رئيس نادى الأدب والشاعر فهمى عبدالله سكرتير نادى الأدب والذى أدار اللقاء وفى  حضور الشعراء  أحمد عليوة وسمير عبدالمحسن وفوزى سعد وإسماعيل الغياتى وإبراهيم محمد ومازن عليان  ومحمد حمودة وبلال محمد ومصطفى يونس والدكتور مصطفى النجار.